قال عصام سالم المتحدث الرسمي لنادي الزمالك إن باسم مرسي، مهاجم الإنتاج الحربي، يقترب من العودة إلى ميت عقبة خلال الساعات المقبلة.
وأوضح متحدث الزمالك لبرنامج “بى أون تايم” أن باتشيكو، مدرب الفريق، متحمس لعودة باسم مرسي، وستشهد الساعات القليلة المقبلة حسم هذا الموضوع.
وأضاف “سالم” أن هناك إمكانية لعقد صفقة تبادلية مع نادي سموحة، بحيث ينتقل حسام حسن إلى الزمالك، ويرحل عمر السعيد إلى النادي السكندري، بعيدًا عن الأرقام الكبيرة التي يتحدث عنها المهندس فرج عامر.
ورد اللواء أشرف عامر، رئيس نادي الإنتاج الحربي، على تصريحات متحدث الزمالك بأن ناديه لم يتلق أي عرض رسمي للتعاقد مع اللاعب، سواء من الزمالك أو الإسماعيلي.
وأكد “عامر” صعوبة التفريط في اللاعب إلا مع توفر البديل القوي، مؤكدًا أن كل ما يثار في وسائل الإعلام، من ممثلي الأندية الأخرى، لا يمت للواقع بصلة، مضيفًا أن موقف فريقه صعب بجدول الدوري، وبالتالي سيرفض رحيل أي لاعب، وليس باسم مرسي فقط، إلا مع وجود بديل قوي، وليس مجرد سد خانة، لتعديل وضع الفريق فى جدول المسابقة.
مشوار باسم مرسي
وانتقل باسم مرسي إلى الإنتاج الحربي، في سبتمبر 2019، في صفقة انتقال حر، بعد عدم قيده في قائمة الزمالك.
وكان باسم نجم الشباك الأول بين مهاجمي الدوري المصري خاصة في موسم 2014-2015، ثم أصبح مرفوضًا في العديد من أندية الدوري بسبب تراجع معدلاته التهديفية.
بدأ مرسي مشواره مع بتروجت وشارك معه في 15 مباراة، وأحرز 4 أهداف قبل الانتقال للإنتاج الحربي والمشاركة في 18 مباراة أحرز خلالها 10 أهداف.
وانتقل باسم للزمالك وشارك معه في 136 مباراة أحرز فيها 50 هدفًا، ومنه إلى نادي لاريسا اليوناني ولعب 5 مباريات لم يحرز أي هدف، وعاد إلى سموحة وشارك في 6 مباريات ولم يحرز أي هدف، ولعب مع منتخب مصر 10 مباريات أحرز خلالها 7 أهداف.
وتراجع مستوى باسم مرسي بسبب عدة أزمات، بدأت بصراعاته مع رئيس الزمالك المعزول، ثم صراعه مع هيكتور كوبر، مدرب منتخب مصر الأسبق، حين ترك مقاعد البدلاء بسبب استبداله في مباراة غانا، ورغم اعتذار اللاعب إلا أنه خرج من حسابات المدرب الأرجنتيني فى نهائيات كأس العالم.
ودخل باسم في صدام مع حسام حسن، مدرب سموحة، واتهم مدربه باستبعاده بسبب انتمائه للزمالك.
وتعرض باسم لانتقادات جماهيرية واسعة بعد عبارة “مش متابع” المتعلقة بمشاركة منتخب مصر في بطولة أفريقيا بالجابون 2017، وافتقدت تصريحاته الحنكة، وأدخلته في أزمات كبيرة مع الجماهير المصرية والمسئولين عن الكرة ومنتخب مصر آنذاك.
