وضع ليفربول حدًا لنتائجه المهتزة في الدوري الإنجليزي، وأسقط توتنهام كالمعتاد في المواجهات الأخيرة، وحقق فوزًا ثمينًا ومستحقًا 3-1، ليل الخميس، في الجولة 20.
وهو الفوز الأول الذي حققه ليفربول في الدوري خلال العام الجديد، ورفع رصيده إلى 37 نقطة، في المركز الرابع، بفارق 4 نقاط خلف مانشستر سيتي (المتصدر) والذي يمتلك مباراة مؤجلة.
وتجمد رصيد توتنهام، الذي حقق فوزين فقط في آخر 8 مباريات، عند 33 نقطة في المركز السادس.
وكان ليفربول الطرف الأفضل في المباراة، في الوقت الذي تأثر توتنهام بإصابة نجمه هاري كين، وتم استبداله قبل انطلاق الشوط الثاني، ليواصل ابتعاده عن سباق المنافسة على الصدارة.
بادر ليفربول بالتسجيل عن طريق روبيرتو فيرمينو في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، لينهي الصيام التهديفي للفريق الأحمر في المسابقة، بعدما عجز عن التسجيل في مبارياته الأربع الأخيرة.
وفي الشوط الثاني، أضاف ترينت أليكسندر أرنولد الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 47، غير أن توتنهام أشعل اللقاء من جديد وسجل لاعبه بيير إيميل هوبيرج هدفا في الدقيقة 49.
وأحكم ليفربول قبضته على اللقاء، بعدما أحرز ساديو ماني الهدف الثالث للفريق الأحمر في الدقيقة 65.
بهذا الفوز واصل ليفربول تفوقه على توتنهام، بعدما انتصر عليه في جميع المواجات الست الأخيرة بمختلف المسابقات، علما بأن هذا هو الفوز الثالث على التوالي لفريق يورجن كلوب على الفريق الأبيض بالعاصمة البريطانية لندن.
كما أعاد هذا الفوز بعضا من الاتزان لليفربول، الذي أخفق في تحقيق أي فوز في لقاءاته الخمسة الأخيرة بالدوري، الذي يحلم الفريق بالاحتفاظ بلقبه للموسم الثاني على التوالي، حيث يرجع آخر انتصار له في المسابقة إلى يوم 19 ديسمبر الماضي، حينما اكتسح مضيفه كريستال بالاس 7-0.
