زاد تشيلسي من أوجاع جاره اللندني توتنهام، وألحق به الخسارة الثالثة تواليًا في الدوري، وفاز عليه في عقر داره بنتيجة 1-0 من ركلة جزاء نفذها جورجينيو في ختام الجولة 22.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 36 نقطة في المركز السادس، بفارق الأهداف عن إيفرتون السابع، لكن الأخير خاض مباراتين أقل، فيما بقي سبيرز ثامنا مع 33 نقطة.
وهو الفوز الثاني على التوالي لتشيلسي مع مدربه توماس توخيل في ثلاث مباريات منذ توليه المهام خلفًا لفرانك لامبارد، بعدما تعادل في المباراة الأولى سلبًا مع ولفرهامبتون، قبل أن يحقق انتصاره الأول على بيرنلي.
وهذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مباراتين على التوالي في الدوري على أرضه في مسيرته التدريبية بعد ليفربول (1-3) أواخر الشهر الفائت.
وأصبح توخيل أول مدرب في تاريخ تشيلسي يحافظ على نظافة شباكه في المباريات الثلاث الأولى له في الدوري منذ مورينيو نفسه الذي قاد البلوز إلى اللقب أعوام 2004، 2005 و2015.
كما كانت المباراة هي الخامسة تواليًا في الدوري التي يفشل فيها توتنهام في الفوز على تشيلسي، علمًا بأن اللقاء الأول بينهما هذا الموسم انتهى بالتعادل السلبي في ستامفورد بريدج.
وأجرى توخيل تغييرًا وحيدًا على التشكيلة التي فازت على بيرنلي 2-0 حيث عاد الظهير الأيمن ريس جيمس بدلا من المهاجم تامي أبراهام.
فيما أجرى مورينيو ثلاثة تغييرات على التشكيلة التي سقطت أمام برايتون، حيث زج بكارلوس فينيسيوس في خط المقدمة أساسيًا للمرة الأولى في الدوري بدلا من جاريث بايل، والمدافعين إريك داير وسيرج أورييه بدلا من دافينسون سانشيس وجو رودون.
ورغم هيمنة تشيلسي على الشوط الأول إلا أنه لم يخلق العديد من الفرص، ونجح في استغلال سيطرته عندما تحصل فيرنر على ركلة جزاء إثر عرقلة من داير، انبرى لها جورجينيو بنجاح (24).
وواصل تشيلسي فرض إيقاعه في الشوط الثاني وسط غياب تام لتوتنهام عن الأجواء، وأتيحت فرصة لفيرنر عندما وصلته الكرة أمام المرمى من مايسون ماونت، أبعدها أورييه في اللحظة الأخيرة إلى ركنية (59).
ووصلت عرضية إلى كريستيان بوليسيتش بعد دقيقة من دخوله إلى أمام المرمى خرج لها الحارس الفرنسي هوجو لويس في الوقت المناسب (66).
وكاد أن يضاعف ماونت النتيجة عندما توغل إلى داخل المنطقة وسدد بيسراه كرة زاحفة أبعدها لوريس ببراعة (76)..
وانتظر توتنهام للدقيقة 79 للتسديد للمرة الأولى بين الخشبات الثلاث عبر البديل إريك لاميلا بتسديدة جميلة بيسراه من خارج المنطقة تصدى لها الحارس السنغالي إدوار مندي.
وزاد أصحاب الأرض إيقاعهم في الدقائق الأخيرة ورفع أورييه عرضية متقنة عن الجهة اليمنى تابعها فينيسيوس رأسية مرت قريبة من القائم (87).
