اتجهت أنظار مشجعي كرة القدم في العالم إلى الدوحة، خلال الأيام القليلة الماضية، لمتابعة بطولة كأس العالم للأندية.
وتسلط الأضواء على ستاد المدينة التعليمية، بعد غدٍ الخميس، لمباراتي تحديد المركز الثالث والنهائي.
وشارك في البطولة الحالية 6 أندية، على ملعبي ستاد المدينة التعليمية وستاد أحمد بن علي، في فرصة فريدة أتاحت لعشاق كرة القدم التعرف على اثنين من ستادات مونديال قطر 2022.
وشهد ستاد المدينة التعليمية، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف مشجع، مباراتين: الأولى مساء الخميس الماضي بين الدحيل حامل لقب الدوري القطري، والأهلي بطل مصر وأفريقيا الذي تأهل لقبل النهائي.
كما استضاف ستاد المدينة التعليمية، مساء أمس الأول الأحد، مباراة بالميراس البرازيلي وتيجريس أونال المكسيكي الذي نجح في تسجيل أولى مفاجآت البطولة بفوزه 1-0 ليحجز مقعده في النهائي، ويصبح أول ممثل للكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) يصل إلى النهائي في تاريخ مونديال الأندية.
وسيحتضن الاستاد منافسات اليوم الختامي للبطولة، بعد غد الخميس، حيث يستضيف مباراة تحديد الفائز بالمركز الثالث بين بالميراس والأهلي، وتليها المباراة النهائية وتتويج الفائز بلقب مونديال 2020، في مواجهة مرتقبة بين بايرن ميونيخ وتيجريس أونال.
ويضم الاستاد مجموعة متكاملة من المرافق المتطورة المصممة لتلبية احتياجات لاعبي ومشجعي كرة القد، وفق أعلى المعايير الدولية، ويمكنه استضافة أكثر من مباراة في اليوم الواحد، كما تضم مرافقه أربع غرف لتبديل الملابس، بينما تضم الملاعب الأخرى غرفتين فقط. ويتميز بتقنيات تبريد متطورة، تضمن المحافظة على درجة حرارة معتدلة، لينعم اللاعبون والمشجعون بأجواء مريحة خلال المباريات على مدار العام، خاصة خلال شهور الصيف.
