قال توماس توخيل مدرب تشيلسي إنه يرغب في ضم المزيد من لاعبي أكاديمية النادي للفريق الأول بعد مساعدة بعض اللاعبين الشبان في تقدم الفريق بكأس الاتحاد الإنجليزي.
وساهم بيلي جيلمور وريس جيمس وتامي أبراهام في الهدف الذي سجله الأخير أمام بارنسلي، بينما كان كالوم هودسون أودوي أيضا واحدا من المتألقين في الفوز 1-0، ليضرب تشيلسي موعدا على أرضه مع شيفيلد يونايتد في دور الثمانية.
ويمثل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية تحولاً لتشيلسي الذي تعاقد مع مواهب بارزة عامًا بعد عام، لكن توخيل قال إن فرق الشباب هي “العمود الفقري” للنادي.
وأضاف توخيل، قبل استضافة نيوكاسل يونايتد يوم الاثنين المقبل في الدوري: “باب مكتبي مفتوح دائما لمدربي ومسئولي الأكاديمية. أفضل رؤية تدريباتهم ومبارياتهم في الملاعب الأخرى، وهو أمر للأسف غير مسموح به حاليا لأننا في بيئة معزولة، لذلك فالأمر أصبح أصعب من ذي قبل. أعتقد أن الأكاديمية هي العمود الفقري لأي ناد. كلما زاد انضمام اللاعبين الشبان للفريق الأول كان ذلك أفضل للنادي”.
وأنفق تشيلسي أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني عل التعاقدات الجديدة قبل بداية الموسم، وكان كاي هافرتس (21 عاما) صاحب أكبر صفقة حيث كلف النادي نحو 71 مليون.
وفشل لاعب الوسط الألماني في تلبية التوقعات حتى الآن، لكن توخيل قال إنها مسألة وقت قبل أن يبدأ في التألق.
وأضاف المدرب الألماني “ما نعرفه أنه يملك الإمكانات ويمكنه إظهارها في الملعب. بعض اللاعبين بحاجة للمزيد من الوقت للتأقلم”.
