تستأنف بطولة دوري أبطال أوروبا فعالياتها، غدا الثلاثاء، من خلال مباريات جولة الذهاب بدور الـ16، حيث يلتقي برشلونة ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في “كامب نو”، وليفربول ولايبزج في بودابست.
ومع تراجع فرص برشلونة في المنافسة على لقب الدوري الأسباني، هذا الموسم، تصبح بطولة دوري الأبطال الأوروبي طوق النجاة لفريق المدرب الهولندي رونالد كومان.
ويدعم فرص برشلونة حاليا في اجتياز عقبة سان جيرمان أن نجمه ليونيل ميسي استعاد كثيرًا من مستواه العالي، كما ينتظر أن يعود المدافع جيرارد بيكيه إلى صفوف الفريق، في موعد مبكر عما كان متوقعا من قبل، بعد تعرضه للإصابة في نوفمبر الماضي.
وتمثل العودة المرتقبة لبيكيه دعما قويا لدفاع برشلونة في مواجهة سان جيرمان الذي يمني نفسه بالثأر لهزيمته الثقيلة 1-6 في 2017 والتي منحت برشلونة وقتها بطاقة التأهل لدور الثمانية بالبطولة، رغم فوز سان جيرمان 4-0 على ملعبه ذهابا.
وكان البرازيلي نيمار دا سيلفا هو أبرز لاعبي برشلونة خلال المباراة التي فاز فيها الفريق 6-1 على سان جيرمان، ولكن الإصابة ستحرم اللاعب من خوض مباراة الغد مع فريقه الفرنسي أمام فريقه السابق الأسباني.
ويرى ماوريسيو بوكيتينو، مدرب سان جيرمان الذي تولى مسئولية الفريق في ديسمبر الماضي، أن فريقه يمكنه مواصلة النجاح في النسخة الحالية من دوري الأبطال، حتى عندما يواجه عقبة صعبة مثل برشلونة.
وقال بوكيتينو: “نحتاج لبعض الهياكل والأفكار الناجحة عن كيفية مهاجمة برشلونة، وكيفية إيقافه من مهاجمتنا. ولكننا نثق دائما في اللاعبين وقدرتهم على أداء دورهم بأفضل شكل ممكن وتحقيق نتيجة إيجابية”.
وتعافى بوكيتينو من الإصابة بفيروس كورونا، وقال إن التجربة “علمتني أن أصبح شخصًا أفضل. وكيف أكون أكثر تحملا للمسئولية مع الاستمتاع بما نقدمه”.
