أمل واحد يسيطر على المواجهة النارية بين النصر والهلال
سيكون ملعب مرسول بارك شاهدًا اليةم الثلاثاء على مواجهة نارية من العيار الثقيل، تجمع النصر أمام غريمه التقليدي الهلال، في قمة الجولة 20 من الدوري السعودي.
ويبحث النصر صاحب الأرض عن تحسين مركزه، والابتعاد عن مناطق الخطر، في حين يطمح الهلال إلى مواصلة انتصاراته، وتضييق الخناق على المتصدر الشباب.
وتقلصت آمال النصر في المنافسة على لقب الدوري، بعد تلقيه خسارتين متتاليتين في الجولتين السابقتين أمام الشباب 0-4، والقادسية 0-1، ليعود الفريق مرة أخرى لمناطق الخطر.
ويدخل الكرواتي ألين هورفات، مدرب النصر، المباراة بظروف أفضل نسبياً، بعد عودة لاعبيه المصابين المدافعين عبد الرحمن العبيد، وسلطان الغنام، بالإضافة إلى جاهزية المغربي نور الدين أمرابط.
ومن المتوقع أن يعيد هورفات مهاجمه المغربي عبد الرزاق حمد الله إلى التشكيلة الاحتياطية، لعدم اكتمال لياقته، ويدفع بالمهاجم رائد الغامدي الذي كان على دكة البدلاء في آخر مباراتين.
وكان النصر قريباً من المنافسة على اللقب بعد مستوياته المميزة التي قدمها منذ تولي الكرواتي هورفات تدريب الفريق، بديلاً للبرتغالي روي فيتوريا المقال من منصبه، إلا أنه تلقى خسارتين أعادته إلى مناطق الخطر.
ويأمل النصر على الأقل في الاقتراب مجدداً من رباعي الصدارة، إذ أصبح يفصله 7 نقاط عن اتحاد جدة صاحب المركز الرابع، وفي حال فوزه على الهلال ستمنحه دفعةً قوية للعودة لسكة الانتصارات.
وفي المقابل يدخل الهلال المباراة وهو يبحث عن رد اعتباره عقب خسارته الثقيلة من أمام النصر 0-3 في نهائي كأس السوبر أواخر يناير الماضي.
وعانى الهلال كثيراً في الجولات السابقة، لتضطر إدارته لإقالة الروماني رزافان لوتشيسكو، وكلفت البرازيلي روجيرو ميكالي لتولي الدفة الفنية للفريق.
ونجح ميكالي في اختباره الأول، حينما قاد فريقه للفوز على الاتفاق 3-1، ليستعيد المركز الثاني برصيد 36 نقطة، وبفارق نقطتين عن المتصدر الشباب.
وتلقى ميكالي ضربةً قوية بعدما انضم مدافعه الكوري الجنوبي جانج هيون سو إلى قائمة الغيابات، بعد إصابة تعرض لها في مباراة الاتفاق ستبعده عن الفريق لمدة 30 يوماً.
وانضم المدافع الكوري إلى قائمة غيابات تضم سلمان الفرج، محمد كنّو، مدالله العليان، هتان باهبري، وصالح الشهري.