ألقت السلطات المعنية في أسبانيا القبض على جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة السابق، على خلفية قضية مواقع التواصل الاجتماعي التي أثيرت منذ شهور.
وداهمت قوات من الشرطة منزل رئيس برشلونة السابق صباح اليوم، بسبب فضيحة Barçagate التي هزت جدران النادي قبل عدة أشهر.
كما تم القبض على المدير العام أوسكار جراو، ومحامي النادي جوميز بونتي، فضلاً عن عزل العديد من المديرين التنفيذيين لنادي برشلونة، بينما يتم جمع المعلومات الضرورية من قبل قوات الشرطة.
ووضعت الشرطة الكنالونية مكاتب نادي برشلونة تحت سيطرتها، صباح الإثنين، للبحث عن الملفات المتعلقة بالقضية.
وكان بارتوميو قد استقال من رئاسة برشلونة أواخر أكتوبر الماضي، وقبل ذلك تم اتهامه بأنه يكرس آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الدعاية لإدارته، وحماية صورته وصورة مجلسه.
وهاجمت تلك الحسابات عددا من اللاعبين الحاليين والسابقين في الفريق، مثل ليونيل ميسي، وجيرارد بيكيه، وكارليس بويول، وتشابي هيرنانديز، وجوسيب جوارديولا، وجوان لابورتا.
وصرفت إدارة برشلونة مبلغ يقارب المليون يورو على عقدها مع الشركة، وقسمت الدفعات المالية على 6 مبالغ تدفع لأقسام مختلفة في الشركة.
ومن جانبه؛ خاض ميسي حربًا علانية مع إريك أبيدال، المدير الرياضي، على خلفية تصريحاته بأن بعض اللاعبين طلبوا رحيل إرنستو فالفيردي.
ويعاني برشلونة حاليًا من مشاكل مالية عديدة، ويمكن إضافة ما يحدث إلى أزمة ميسي نفسه الآن والشكوك التي تحيط باستمراره مع البارسا.
وتولى بارتوميو رئاسة برشلونة في عام 2014، وحصد الفريق تحت قيادته 4 ألقاب دوري و4 ألقاب كأس الملك، ولقبين في كأس السوبر الأسباني، ولقب دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.
وتقام انتخابات برشلونة يوم 7 مارس، ويتنافس على مقعد الرئيس 3 مرشحين هم: خوان لابورتا وفيكتور فونت وتوني فريتشا.
