شيكابالا وحازم وبن شرقي سبب تعيين كارتيرون وإقالة باتشيكو
تحاول إدارة نادي الزمالك تهدئة الجماهير الغاضبة من إقالة جايمي باتشيكو، مرب الفريق، وتعيين باتريس كارتيرون بدلاً منه.
وأعربت جماهير الزمالك عن غضبها الشديد وهي ترى إقالة باتشيكو في ظل عمله طوال الفترة الماضية الذي انعكس على تطور الفريق وتحسن أدائه، ما جعله يتصدر حتى الآن جدول ترتيب الدوري المصري، صحيح أن فوز الأهلي بمبارياته المؤجلة ترتقي به إلى الصدارة لكن في مستوى الأحمر وتعدد إصابات لاعبيه فضلاً عن إرهاقهم ربما يجعل الأبيض مستمرًا على القمة في أفضل انطلاقة له بالدوري.
ويظل مشوار الزمالك في دوري أبطال أفريقيا هو مصدر القلق الوحيد، بعد أن حصد الفريق نقطتين فقط من ثلاث مباريات (تعادلين داخل وخارج الأرض وهزيمة أمام الترجي) لكن المنطق يقول إن المشوار لم يتوقف بعد طالما هناك نقاط في الملعب.
وتسعى إدارة الزمالك لإخماد غضب جماهير القلعة البيضاء، وبدأت في تسريب بعض أسباب إقالة باتشيكو حتى تقتنع جماهير النادي بالقرار.
وتفيد الأنباء بأن سبب الإقالة هو ضعف شخصية باتشيكو، خصوصًا في علاقته مع اللاعبين، وتستشهد إدارة الزمالك ببعض الوقائع التي حدثت بين المدرب وبعض عناصر الفريق.
ومن هذه الوقائع ما حدث قبل مباراة تونجيث السنغالي، حين ألقى حازم إمام التي شيرت فى وجه باتشيكو بعد جلوسه احتياطيًا واعتماد المدرب على حمزة المثلوثي، ورغم ما حدث أشرك المدرب اللاعب في المباراة التالية دون عقاب.
كما هدد شيكابالا مدربه باتشيكو بإحداث انقلاب ضده من جميع اللاعبين إذا استمر المدرب في استبعاده عن التشكيل الأساسي، وحدث ذلك بعد مباراة الإسماعيلي، لكن المدرب لم يتخذ موقفًا صارمًا مع اللاعب، ليعترض من بعده أشرف بن شرقي بعدها على استبداله في مباراة الترجي بشكل غير لائق، وهو ما ينبيء بخطر تراه إدارة الزمالك يلوح في الأفق ويهدد مسيرة الفريق.
ويبدو أن إدارة الزمالك وهي تسرب أنباءها لتهدئة الغضب ألقت اللوم كله على باتشيكو لكنها تجاهلت المسئول عن تفاقم سلوكيات اللاعبين، وهو الجهاز الإداري المتمثل في أشرف قاسم وعبد الحليم علي، واكتفت بتوجيه اللوم لهما وإلقاء التبعة كلها على المدرب البرتغالي.
من جانبه؛ اختار الفرنسي باتريس كارتيرون جهازه المعاون ويضم أسامة نبيه في منصب المدرب العام، واحتفظ بمدرب حراس المرمى عمرو عبد السلام خاصة أنه عمل معه في الولاية الأولى، إضافة إلى فرناندو مدرب أحمال.