تلقى وست بروميتش لطمة قوية، اليوم السبت، عندما خسر 0-1 أمام مضيفه كريستال بالاس، بعد أن سجل لوكا ميليفويفيتش من ركلة جزاء في الشوط الأول.
وهز قائد بالاس الشباك من علامة الجزاء في الدقيقة 37 بعد لمسة يد من مدافع وست بروميتش دارنل فورلونج داخل المنطقة، عقب مراجعة من حكم الفيديو المساعد.
وصنع وست بروميتش العديد من الفرص، واقترب لاعبا الوسط كونور جالاجر وماتيوس بيريرا من التسجيل، لكنهما لم ينجحا في هز الشباك.
ورفع الفوز رصيد بالاس إلى 37 نقطة من 29 مباراة في المركز 11، بينما بقي وست بروميتش صاحب المركز قبل الأخير متأخرا بثماني نقاط عن منطقة الأمان ولديه 18 نقطة، قبل تسع جولات على نهاية الموسم.
وفي مباراة أخرى؛ فرمل ليدز يونايتد ضيفه تشيلسي الساعي إلى حجز بطاقة مؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، عندما أرغمه على التعادل السلبي.
ورغم أن النادي اللندني عزز بهذا التعادل رصيده في المركز الرابع برصيد 51 نقطة، إلاّ أنه بات تحت ضغط جاره وست هام (48 نقطة) الذي يملك فرصة اللحاق به في حال فوزه، غدا الأحد، على مضيفه مانشستر يونايتد، علما بأن وست هام يملك مباراة مؤجلة.
ودخل تشيلسي المتجدد، بقيادة مدربه الألماني توماس توخيل، في صلب المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى أبطال أوروبا بفوزين متتاليين على ليفربول وإيفرتون.
ولم يخسر تشيلسي أيًا من مبارياته الـ12 (8 انتصارات) في مختلف المسابقات، منذ تسلم توخيل مهام الفريق مطلع العام الحالي خلفا لفرانك لامبارد.
ويأتي تعثر تشيلسي بالتعادل قبل أربعة أيام على استضافته أتلتيكو مدريد الأسباني في إياب ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة (فاز 1-0 ذهابا).
وقال توخيل: “صنعنا ما يكفي من الفرص والتسديدات لتسجيل هدف أو هدفين. لسوء الحظ لم نسجل، لذلك علينا أن نقبل بالتعادل. في نفس الوقت كانت أرضية الملعب صعبة، وزلقة جدا”.
وأضاف: “لم نكن سريعين بما يكفي في الهجمات المرتدة والدقة واللمسة الأخيرة. لكننا نتقبل كل الصعوبات في مباراة خارج قواعدنا أمام فريق يضغط عليك كثيرا”.
