نابولي يهزم روما بهدفي ميرتنز ويفض اشتباك المركز الخامس
فض نابولي الاشتباك مع روما على المركز الخامس في الدوري الإيطالي، بالفوز على فريق العاصمة الإيطالية 2-0 في عقر داره، في الجولة 28.
وعلى الاستاد الأولمبي في روما سجل درايس ميرتنز هدفين في الدقيقتين 27 و34 ليمنح نابولي فوزا ثمينا ومستحقا على روما.
وهذه هي المرة الأولى منذ سنوات طويلة التي يحقق فيها نابولي الفوز على روما ذهابا وإيابا في موسم واحد بالدوري الإيطالي، حيث كانت مباراة الذهاب بين الفريقين على ملعب نابولي انتهت بفوز الفريق صاحب الأرض 4-0.
وكان الهدفان اللذان أحرزهما دريس ميرتنز هما الـ 99 و100 في الدوري الإيطالي.
وأصبح ميرتنز (34 عامًا) اللاعب الثالث في تاريخ نابولي الذي يصل إلى 100 هدف في الدوري بعد ماريك هامشيك (100) وأنطونيو فويا (102).
ورفع نابولي رصيده إلى 53 نقطة في المركز الخامس، بفارق ثلاث نقاط أمام روما الذي تلقى الهزيمة الثانية على التوالي في المسابقة.
ولجأ نابولي للضغط المبكر على مضيفه، وحاصره في نصف ملعبه خلال الدقائق الأولى من المباراة، وإن حاول روما التقدم بالدفاع خارج منطقة الجزاء لإبعاد الخطورة عن مرماه.
وبعد مرور الربع ساعة الأول من المباراة تخلى روما عن الانكماش الدفاعي، وبدأ البحث عن فرصة للهجوم، وكانت الفرصة الأولى في الدقيقة 17، وأنهاها إدين دجيكو بتسديدة ضعيفة من حدود منطقة الجزاء لم يجد الحارس صعوبة في التعامل معها.
ورغم المحاولات التي أظهرها فريق العاصمة ظل نابولي هو الأفضل بسبب تفوق خط وسط الفريق على نظيره في روما، وإن ظلت المباراة بلا أي فرص خطيرة حتى الدقيقة 25 .
وكسر نابولي حاجز الصمت في الدقيقة 27 بتسجيل هدف التقدم من خلال ضربة حرة أمام منطقة الجزاء، سددها درايس ميرتنز على يسار الحارس، وبعيدا عن متناوله، لتعانق الكرة الشباك.
وضاعف الهدف من ثقة نابولي فواصل ضغطه على روما في الدقائق التالية، ولم يتأخر في ترجمة تفوقه لهدف ثانٍ، حين باغت ميرتنز أصحاب الأرض بالهدف الثاني له والثاني لفريقه في الدقيقة 34 .
وجاء الهدف إثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية من الناحية اليسرى، هيأها ماتيو بوليتانو بضربة رأس إلى زميله ميرتنز المندفع أمام المرمى، ليقابلها بضربة رأس أيضا، وحاول الحارس إبعادها لكن دون جدوى، حيث اخترقت الكرة المرمى.
وأثار الهدف الثاني حفيظة روما فبدأ في الضغط على منافسه ولكن حارس نابولي تصدى لتسديدة خطيرة أطلقها برايان كريستانتي في الدقيقة 37، ليحافظ على تقدم فريقه بهدفين نظيفين حتى نهاية الشوط الأول.
واستأنف روما محاولاته الهجومية في الشوط الثاني لتعديل النتيجة، ولكن دون جدوى حيث كانت الهجمات بلا فاعلية بسبب التسرع وعدم التركيز أحيانا، وصلابة دفاع نابولي أحيانا أخرى.
ورغم تحسن أداء روما كثيرا في الشوط الثاني، عما كان عليه في الشوط الأول، ظل الفريق عاجزا عن إنهاء هجماته بالشكل المناسب لتضيع عليه أكثر من فرصة لتعديل النتيجة، حتى انتهى اللقاء بالفوز الثمين لنابولي.