ألمانيا وإيطاليا والسويد وكندا على الطريق والنمسا تتعثر

حققت منتخبات ألمانيا وإيطاليا والسويد بداية ناجحة في مشوار تصفيات كأس العالم 2022.

وفاز منتخب ألمانيا على نظيره الأيسلندي 3-0، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة العاشرة، وفيها أيضًا فازت رومانيا على مقدونيا الشمالية 3-2 وأرمينيا على ليختنشتاين 1-0.

وعلى ملعب إم.إس.في أرينا في مدينة دويسبورج، حقق المنتخب الألماني بداية قوية وتقدم بهدفين مبكرين، سجلهما ليون جوريتسكا وكاي هافيرتز في الدقيقتين الثالثة والسابعة، ثم أضاف إلكاي جوندوجان الهدف الثالث في الدقيقة 56.

وعدلت إسكتلندا تأخرها مرتين لتتعادل 2-2 مع النمسا، في افتتاح مشوارهما بالمجموعة السادسة.

وسجل جون مكجين هدفاً بركلة خلفية رائعة، قبل 5 دقائق من النهاية، ليخطف نقطة التعادل لمنتخب إسكتلندا الذي تأهل مثل النمسا لآخر مرة لكأس العالم في 1998.

وضع ساشا كالايدزيتش الفريق الزائر في المقدمة في الدقيقة 55 لكن جرانت هانلي أدرك التعادل لمنتخب إسكتلندا من ضربة رأس في الدقيقة 71.

ورفض الحكم احتساب ركلة جزاء لإسكتلندا في أكثر من مناسبة في المباراة قبل أن يستعيد كالايدزيتش المقدمة للنمسا في الدقيقة 80، لكن مكجين أنقذ فريقه بمهارة رائعة بعد أن سجل هدفاً بهلوانياً وظهره للمرمى ليدرك التعادل.

وتحل إسكتلندا ضيفة على إسرائيل في المباراة المقبلة بالتصفيات يوم الأحد، بينما تستضيف النمسا منافستها جزر الفارو في نفس التوقيت.

واستهلت إيطاليا مشوارها في التصفيات بفوز سهل على أيرلندا الشمالية 2-0 في المجموعة الثالثة.

وسجل منتخب إيطاليا هدفين في أول 39 دقيقة بواسطة دومينيكو بيراردي وتشيرو إيموبيلي ليحقق الفوز ويبدأ أولى خطوات التخلص من مرارة الإخفاق في التأهل لكأس العالم 2018.

واستفاقت أيرلندا الشمالية في الشوط الثاني وأجبرت جيانلويجي دوناروما حارس إيطاليا على التصدي لعدة محاولات، لكن إيطاليا كانت قد حسمت النتيجة بالفعل في الشوط الأول وتمسكت بالتقدم حتى نهاية المباراة.

وقال مدرب إيطاليا روبرتو مانشيني: “الشوط الأول كان مثالياً لأننا سجلنا هدفين وكان يمكننا إحراز المزيد، في الشوط الثاني احتفظنا بالكرة كثيراً وقمنا بتهدئة إيقاع اللعب لكن بعد 5 أشهر (دون مباراة للمنتخب) يمكن حدوث ذلك”.

وستلعب إيطاليا مباراتين خارج الديار أمام بلغاريا يوم الأحد، ثم ليتوانيا بينما ستواجه أيرلندا الشمالية المنتخب الأمريكي ودياً مطلع الأسبوع المقبل قبل أن تستضيف بلغاريا يوم الأربعاء.

وصنع زلاتان إبراهيموفيتش هدفاً لزميله فيكتور كلاسون لتفوز السويد 1-0 على جورجيا، في عودة مهاجم ميلان إلى تشكيلة منتخب بلاده في افتتاح المجموعة الثانية.

وبعد غياب لنحو 5 أعوام أصبح إبراهيموفيتش أكبر لاعب سناً يمثل السويد بعمر 39 عاماً، متفوقاً على الحارس توماس رافيلي الذي شارك بعمر 38 عاماً و59 يوماً.

وشكلت جورجيا خطورة مبكرة لكن السويد استعادت زمام الأمور بفضل وجود رباعي الهجوم إبراهيموفيتش وكلاسون وألكسندر إيزاك وديان كولوسيفسكي.

وافتتحت السويد التسجيل قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الأول عندما هيأ إبراهيموفيتش الكرة بصدره ومررها مباشرة إلى كلاسون ليهز الشباك.

ومع تكرار فقدان السويد للكرة صنعت جورجيا بعض الفرص وجاءت أفضلها للبديل ليفان شينجليا في الدقيقة 82، لكن الحارس كريستوفر نوردفيلدت أنقذ الموقف ليحافظ على شباكه نظيفة.

ولم يستطع إبراهيموفيتش تعزيز سجله البالغ 62 هدفاً دولياً وشارك روبن كوايسون بدلاً منه في الدقيقة 84، وشاهد مهاجم ميلان منتخب بلاده يحافظ على الفوز من على مقاعد البدلاء.

وقال إبراهيموفيتش إنه غنى كلمات النشيد الوطني لأول مرة للوفاء بوعده للمدرب يان أندرسون: “وعدته أنني سأغني، تعلمت الكلمات”، موضحاً أنه لم يغنِ قبل ذلك مطلقاً النشيد الوطني في مبارياته الـ116 السابقة التي خاضها.

وأكد مهاجم ميلان أنه بذل جهداً للتكيف مع طريقة لعب الفريق، موضحاً: “أنا جديد على هذا النظام، ويجب عليَّ التكيف، ارتكبنا الكثير من الأخطاء الصغيرة، وإذا قللناها، سنكون أكثر خطورة في الهجوم”.

وحقق المنتخب الكندي بداية قوية في مشواره بتصفيات “كونكاكاف” المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وفاز على منتخب برمودا 5-1.

كما حقق منتخب كوراساو انطلاقة قوية وتغلب على سانت فينسينت 5-0، وفاز ترينيداد وتوباجو على جيانا 3-0 وبنما على بربادوس 1-0 والسلفادور على جرنادا 2-0.

ويدين المنتخب الكندي بفضل كبير في الفوز للاعبه سايل لارين الذي سجل ثلاثية “هاتريك”، بينما سجل الهدفين الآخرين للفريق ريتشي لاريا وثيودور كوربينو، وأحرز كان كريشلو الهدف الوحيد لمنتخب برمودا.