جوزيه مورينيو يعتبر نفسه فوق الانتقادات.. ثقة أم نرجسية؟
قال جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير إنه دأب على تجاهل الانتقادات التي توجه لأسلوبه التدريبي مؤكدا أنه لا يزال “واحدا من أهم المدربين” على مستوى كرة القدم.
وبدأ مورينيو البرتغالي مسيرته التدريبية في صفوف بنفيكا في 2000 وبعدها درب عدة فرق قادها للفوز بألقاب عديدة هي بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد.
وبسبب شهرته في حصد الألقاب تولى مورينيو تدريب توتنهام خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو لكنه حاليا يتعرض لضغوط في ظل تراجع فريقه إلى المركز السادس بين فرق الدوري الانجليزي الممتاز بعد تصدره الترتيب في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي.
كما ودع الفريق اللندني الدوري الأوروبي بعد الهزيمة في دور 16 أمام دينامو زغرب الكرواتي.
وقال مورينيو خلال مناسبة نظمها رعاة النادي عبر الانترنت “لا أعتقد أنه يمكن لأي شخص مناقشة شؤون الفضاء والصواريخ مع علماء إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)”.
وأضاف المدرب البرتغالي المخضرم “يعتقد مثل هؤلاء الناس أن بوسعهم البحث في شؤون كرة القدم مع واحد من أهم المدربين على مستوى اللعبة. هذا هو جمال كرة القدم.
“تعودت أنا على ذلك واستمتع به. ولذا فلا بأس بالنسبة لي”.
وأكد مورينيو (58 عاما) أنه يتجاوز الأوقات والمواقف الصعبة من خلال تشجيع جمهوره.
ويلتقي توتنهام خارج ملعبه مع نيوكاسل يونايتد في الدوري الانجليزي الممتاز في الرابع من أبريل نيسان المقبل بعد انتهاء العطلة الدولية الحالية.