التعاون يواجه الفتح والنصر يلتقي الفيصلي في المربع الأخير للكأس
يتحدد غدًا الأحد طرفا المباراة النهائية لكأس الملك السعودي؛ عندما يلتقي التعاون نظيره الفتح، ويلتقي النصر نظيره الفيصلي، في نصف نهائي المسابقة.
التعاون بطل نسخة 2019 يبحث عن بلوغ النهائي للمرة الثالثة في تاريخه، فيما يسعى الفتح لتحقيق هذا الإنجاز للمرة الأولى عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة في مباراة متكافئة.
وستكون المباراة هي الأولى التي تجمع الفريقين في كأس الملك، والثانية بينهما هذا الموسم بعدما التقيا في ذهاب الدوري وانتهت بفوز التعاون 2-1.
وتأهل التعاون إلى المربع الأخير بفوزه على ضمك 2-1 في ثمن النهائي، قبل أن يتجاوز القادسية بالنتيجة ذاتها في ربع النهائي، بينما تأهل الفتح بعدما أطاح بالهلال “حامل اللقب” 2-0 في ثمن النهائي، قبل أن يقصي الاتحاد من ربع النهائي بالفوز عليه 2-1.
ويعيش التعاون فترة مميزة، فهو لم يخسر في آخر خمس مباريات بالدوري (فاز في 4 وتعادل في واحدة)، وينافس بقوة على المركزين الثالث والرابع، ويتطلع إلى تتويج مستوياته الجيدة ببلوغ نهائي الكأس.
في المقابل؛ نجح الفتح في تجاوز مرحلة الخطر، وابتعد عن صراع الهبوط بشكل مؤقت، بعد فوزه على الباطن ثم الأهلي، وتقدم للمركز التاسع، ويسعى لبلوغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه، لاسيما أنه ظهر بصورة مختلفة في البطولة وأقصى الهلال حامل اللقب، والاتحاد أحد المرشحين للفوز باللقب.
ويضع النصر بطاقة الصعود لنهائي كأس الملك نصب عينيه؛ عندما يستقبل الفيصلي على ملعب مرسول بارك بالرياض، في مباراة لن تكون سهلة على الفريقين.
وتعتبر مباراة الغد هي الأولى التي تجمعهما في الكأس، والثانية في بطولات خروج المغلوب، بعدما تقابلا في كأس ولي العهد ونجح الفيصلي في التأهل بركلات الترجيح.
وتعد المباراة هي الثانية التي تجمعهما هذا الموسم، حيث التقيا في ذهاب الدوري وانتهت المباراة بفوز النصر 3-2.
وتأهل النصر لهذا الدور بعد فوزه على الرائد 2-0 في ثمن النهائي، ثم العين 3-0 في ربع النهائي، في حين تأهل الفيصلي بعدما أزاح الاتفاق بركلات الترجيح 9-8 في ثمن النهائي، قبل أن يتخطى الباطن 2-1 في الربع.
وبعد أن فقد النصر فرصة المنافسة على لقب الدوري بسبب الظروف التي رافقته بداية الموسم، يسعى فريق العاصمة إلى حجز مقعده في نهائي البطولة الغالية للمرة الخامسة عشرة في تاريخه ومن ثم البحث عن اللقب السابع الذي استعصى عليه كثيراً في السنوات التسع الأخيرة التي بلغ خلالها أربع نهائيات لكنه خسرها جميعها، آخرها في النسخة الماضية.
ويمر النصر حالياً بوضع جيد على المستوى الفني، فهو لم يخسر في آخر 6 مباريات بجميع المسابقات.
وعلى النقيض من النصر، مازال الفيصلي يقدم مستويات ونتائج دون المأمول في الدوري، كان آخرها الخسارة أمام الرائد ثم الاتفاق، ليتراجع إلى المركز الحادي عشر ويصبح مهددًا بالهبوط.
ويأمل الفيصلي رغم ذلك في إقصاء النصر من البطولة وبلوغ النهائي للمرة الثانية وتكرار إنجاز 2018 عندما سقط امام الاتحاد.