تأهل الأهلي رسميًا إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، قبل جولة من النهاية، رغم تعادله 2-2 أمام المريخ السوداني، مساء اليوم، في مباراة العنف المتعمد من أصحاب الأرض.
وعلى ملعب الجوهرة الزرقاء بدأت المباراة لاستحواذ نسبي من لاعبي المريخ قابله ضغط مبكر بطول الملعب من لاعبي الأهلي، ومع الوقت دخل بطل مصر وأفريقيا في أجواء المباراة وبدأ يشن هجماته على مرمى صاحب الأرض.
ولجأ لاعبو المريخ للخشونة العنيفة المتعمدة ضد لاعبي الأهلي، وأمام أعين حكم المباراة الأثيوبي باملاك تسيمبا الذي اضطر أخيرًا لرفع البطاقات الصفراء دون جدوى، وحدثت مناوشات واشتباكات بين لاعبي الفريقين.
وفي الدقيقة 26 نجح رمضان عجب في تسجيل الهدف الأول للمريخ، حين ارتقى لضربة حرة ووضع الكرة برأسه في مرمى الشناوي وسط حراسة من بدر بانون وياسر إبراهيم.
وحاول الأهلي التعويض وتفادي التدخلات العنيفة، وبعد 10 دقائق من الهدف الأول شهدت الدقيقة 36 الهدف الثاني للمريخ، حين تلقى سيف تيري كرة من خلف المدافعين من الناحية اليسرى وانطلق بها لينفرد بالشناوي ويضعها زاحفة في الشباك.
وارتفعت معنويات صاحب الأرض وبعد 10 دقائق أخرى احتسب حكم المباراة ضربة جزاء للمريخ أهدرها رمضان عجب.
وبدا أن بطل أفريقيا مقبل على هزيمة ثقيلة وسط هذه الأجواء، لكن الشوط الثاني جاء مختلفًا وظهر الأهلي أفضل في بدايته وهدد مرمى المريخ، وأضاع محمد شريف انفرادًا.
ولجأ حارس مرمى المريخ محمد مصطفى لإهدار الوقت بشكل متعمد، وفي النهاية اضطر حكم المباراة لمنحه بطاقة صفراء.
وتصدى محمد الشناوي لأكثر من كرة خطرة، وفي الدقيقة 81 قلص بدر بانون الفارق من ضربة جزاء نتيجة عرقلة طاهر محمد طاهر (البديل) داخل المنطقة المحرمة.
وفي الوقت الضائع ارتقى ياسر إبراهيم لعرضية متقنة من محمد مجدي أفشه ووضعها رأسية في شباك المريخ.
وفي المجمل لم يقدم الأهلي العرض المنتظر منه وأعطى لاعبي المريخ الفرصة للتدخلات العنيفة ولإهدار الوقت نتيجة عدم شراسته الهجومية.
ورفع الأهلي رصيده إلى 8 نقاط، فاز في مباراتين أمام المريخ بالقاهرة وفيتا كلوب بالكونغو، وتعادل مع فيتا بالقاهرة ومع المريخ في السودان، وخسر من سيمبا في تنزانيا.
بدأ موسيماني المباراة بتشكيل يضم اللاعبين:
حراسة المرمى: محمد الشناوي.
خط الدفاع: محمد هاني، بدر بانون، ياسر إبراهيم، أيمن أشرف.
خط الوسط: عمرو السولية، أليو ديانج، محمد مجدي أفشة، جونيو أجايي، محمد شريف.
وفي الهجوم: مروان محسن.
