ديمبيلي يقود برشلونة للفوز على بلد الوليد والاقتراب من الصدارة
حقق برشلونة فوزا مثيرا على ضيفه بلد الوليد 1-0، اليوم الاثنين، ضمن الجولة 29 من الدوري الأسباني.
وانتظر برشلونة حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي ليسجل هدف المباراة الوحيد عن طريق عثمان ديمبلي، ليحقق الفوز على بلد الوليد الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه أوسكار بلانو في الدقيقة 79.
ورفع برشلونة رصيده إلى 65 نقطة متخلفًا بنقطة واحدة عن المتصدر أتلتيكو مدريد، لكن تنتظره قمة نارية أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، يوم السبت المقبل.
وتجمد رصيد بلد الوليد عند 27 نقطة في المركز السادس عشر.
وأعلن برشلونة عن نيته بوضوح منذ الدقائق الأولى بقيادة نجم ليونيل ميسي، الذي سجل 19 هدفاً مع 8 تمريرات حاسمة خلال سلسلة المباريات الـ18 الماضية لفريقه.
سيطر برشلونة أمام فريق عانى من غياب خمسة من لاعبيه بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، لكن الفرصة الخطيرة الأولى كانت للضيوف الذين عاندهم الحظ بعدما ارتدت رأسية كينان كودرو من العارضة في الدقيقة 9.
وكان ميسي صاحب الفرصة الأولى الحقيقية لبرشلونة من ركلة حرة مرت قريبة جداً من القائم الأيمن (16)، لكن المد الهجومي لبرشلونة تسبب في ترك مساحات أمام لاعبي بلد الوليد للانطلاق بهجمات مرتدة خطيرة.
ورغم الأفضلية الميدانية، بدا برشلونة عاجزاً عن الوصول إلى منطقة المنافس وسط التكتل الدفاعي للضيوف الذي أفلتوا من هدف في الوقت الضائع للشوط الأول، بعدما تدخل الحارس جوردي ماسيب والقائم الأيمن لحرمان بيدري من افتتاح التسجيل.
وعلى غرار الشوط الأول، فرض برشلونة أفضليته الميدانية لكنه عجز عن الوصول الى المرمى وكاد أن يدفع الثمن من تسديدة صاروخية من لوكاس أولاسا لكن الكرة هزت الشباك الجانبية في الدقيقة 56.
ورد برشلونة بفرصة خطيرة حين سدد عثمان ديمبلي وتصدى الحارس ماسيب، فوصلت الكرة إلى أنطوان جريزمان فحولها برأسه بجانب القائم الأيمن (59)، وهو نفس مصير تسديدة من حدود المنطقة لميسي في الدقيقة 72.
ومع الاقتراب من نهاية اللقاء، زاد برشلونة من ضغطه ومحاولاته لكنه عجز عن ضرب السواتر الدفاعية لضيفه الذي أكمل الدقائق الـ12 الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد أوسكار بلانيو بالبطاقة الحمراء المباشرة بسبب خطأ على ديمبلي المتوغل نحو المرمى.
ورغم التفوق العددي، واصل برشلونة معاناته أمام منطقة ضيفه حتى الدقيقة الأخيرة حين جاء الفرج على يد ديمبلي، بعد عرضية من فرنكي دي يونج وصلت إلى رأس البديل رونالدو آراوخو، ومنه إلى عثمان الذي أطلقها على “الطاير” من زاوية صعبة مرت من يمين حارس برشلونة السابق ماسيب (90).