رفض حسام الدين أبو بكر عضو اللجنة القانونية لنادي الترجي التونسي الاتهامات التي طالت ناديه بالتواطؤ مع مولودية الجزائر، في مباراة أمس.
وانتهت نتيجة مباراة الترجي بالتعادل على أرضه 1-1 أمام مولودية الجزائر ليتأهل الفريقان معًا إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، فيما خرج الزمالك مبكرًا من دور المجموعات.
وقال “أبو بكر” في تصريحات لعدة مواقع صحفية إن من حق أي فريق أن يتقدم بشكوى، لكن ليس هناك ما يجبر أي فريق على خوض لقاءاته بلاعبين معينين، أو عدم إشراك اللاعبين خوفا عليهم من الإنذارات والإيقافات.
وأكد أن الترجي خاض في الموسم الماضي إحدى مبارياته في دوري الأبطال بفريقه الثاني وفي غياب مديره الفني أيضًا، بعد ضمان التأهل، فهل كان ذلك نوعًا من التواطؤ؟
وأضاف أن الترجي فقط هو الذي عليه أن يحفاظ على لاعبيه المصابين والمهددين بالإيقاف أو المرهقين.
وتساءل: “هل تسجيل 4 أهداف في 35 دقيقة لا يثير الشبهة؟”، في إشارة إلى أهداف الزمالك الأربعة بمرمى تونجيث أمس؟
وقال: “لا يجب على الزمالك التخفي من أخطائه ومستواه الفني المتواضع في بداية دور المجموعات وراء أمور تحدث فقط في مخيلته، لقد حصد نقطتين فقط من أول 4 مباريات”.
وأضاف: “هل الفريق الذي تعادل مع الزمالك في القاهرة غير قادر على العودة بالتعادل من تونس؟ خصوصًا أنه كان يخوض مباراة مصيرية في حين أن الترجي متأهل بالفعل منذ مباراة القاهرة؟ وهل كان الترجي متواطئا حين خسر من تونجيت؟ فليركز الجميع على أخطائه وعلى إصلاحها بدلا من التخفي وراء حجج واهية. نحن نرحب بأي تحقيق من كاف أو من فيفا”.
وأكد أن فريقه خاض 22 مباراة في 100 يوم تخللتها رحلات خارجية للاعبين مع منتخبات بلدانهم، مع تونس وكوت ديفوار وليبيا والجزائر، فضلاً عن صعوبة التنقل الجوي بسبب إجراءات كورونا الاحترازية، وهو ما أثر على اللاعبين وتسبب في إصابات عضلية.
وكان عمرو الدردير، رئيس اللجنة الإعلامية في الزمالك، قد أكد أن ناديه سيتقدم بشكوى لـلاتحاد الأفريقي بسبب ما حدث في مباراة الترجي التونسي ومولودية الجزائر، وسيعزز شكواه بفيديوهات المباراة، خاصة في الشوط الثاني، وبإحصائيات المباراة في شوطها الثاني لأن ما حدث لا علاقة له باللعب النظيف.
