برايتون يفرض التعادل على تشيلسي بالدوري الإنجليزي
خيم التعادل السلبي على مباراة تشيلسي مع ضيفه برايتون، اليوم الثلاثاء، في الجولة 32 من الدوري الإنجليزي.
وأنهى برايتون المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد بنجامين وايت في الثواني الأخيرة لحصوله على الإنذار الثاني.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 55 نقطة في المركز الرابع مقابل 34 نقطة لبرايتون في المركز 16.
ولم يستغل تشيلسي هدية نيوكاسل، بفوزه على وست هام، كي يصبح ثالثًا ولو مؤقتًا، وتعثر على أرضه، بعد أن دخل اللقاء على وقع الاحتجاجات خارج ملعبه “ستامفورد بريدج” اعتراضًا على مشاركته في إطلاق الدوري السوبر الأوروبي، المنافس لدوري الأبطال، بصحبة خمسة أندية إنجليزية أخرى وثلاثة من كل من أسبانيا وإيطاليا.
ووضع قرابة ألف مشجع لأندية إنجليزية خصومتهم في الدوري جانبًا وشاركوا في تظاهرة احتجاجية ضد “الانشقاق” عن الكرة الأوروبية، ورفعوا لافتات كتب عليها “لتركض كرة القدم بسلام 1863-2021″، و”أسست من قبل الفقراء، سرقت من قبل الأثرياء”، و”رومان افعل ما هو صحيح” في رسالة إلى مالك تشيلسي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش.
وحتى قبل بداية المباراة، التي تأخر موعد انطلاقها 15 دقيقة بسبب إغلاق الطريق أمام حافلة الفريق، وجه لاعبو برايتون رسالة احتجاجية لمضيفيهم بارتداء قمصان خلال الإحماء كتبوا عليها مع شعار مسابقة دوري الأبطال “كرة القدم من أجل الجمهور” و”استحقوها” أي المشاركة في دوري الأبطال عوضًا عن حجز مقعد سنوي لـ15 ناديًا مؤسسًا لدوري السوبر، بغض النظر عن نتائجها في الدوري المحلي.
وذكرت تقارير أن تشيلسي ومانشستر سيتي سينسحبان من الدوري السوبر، ثم أكد الأخير صحتها في ما يخصه شخصيًا، وأعلن أنه لن يكون جزءًا من مخططات البطولة المستحدثة الذي أثار الإعلان عنها سخط المسئولين الكرويين الدوليين والقاريين والمحليين وحتى السياسيين.
وفي ظل هذه الأجواء، فشل تشيلسي، الذي لم يذق طعم الهزيمة سوى مرتين من أصل 20 مباراة خاضها ضمن جميع المسابقات بقيادة مدربه الألماني الجديد توماس توخيل، في تحقيق الفوز واكتفى بنقطة.
وكان تشيلسي، القادم من فوز على مانشستر سيتي متصدر الدوري 1-0 في نصف نهائي كأس الاتحاد، يمني النفس بأن يتحضر بشكل أفضل لما ينتظره في نهاية الأسبوع ضد وست هام، ثم في منتصف الأسبوع المقبل حين يحل ضيفاً على العملاق الأسباني ريال مدريد في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.