جوارديولا يتطلع لبطولات أكثر مع سيتي بعد الفوز بكأس الرابطة
بينما كان يحتفل لاعبو مانشستر سيتي بالفوز بكأس الرابطة، على ملعب ويمبلي، ليل الأحد، كان المدرب بيب جوارديولا يفكر في حصد جوائز أكبر.
وفاز سيتي على توتنهام 1-0 في النهائي، وهي نتيجة لا تعكس هيمنته على المباراة، ليعادل الرقم القياسي بالفوز بلقب كأس الرابطة للمرة الرابعة على التوالي.
وبعد الهزيمة الأسبوع الماضي في قبل نهائي كأس الاتحاد أمام تشيلسي؛ حقق سيتي أول إنجاز فيما يأمل أن تكون ثلاثية من الألقاب هذا الموسم، حيث يقترب من حسم لقب الدوري، وسيلعب في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان.
وأصبح جوارديولا أول مدرب يفوز بكأس الرابطة في أربعة مواسم متتالية.
وقال جوارديولا “الآن سنحصل على راحة للاستعداد لمباراة ذهاب قبل النهائي لدوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان، وبعدها سنصبح على بعد مباراتين من الفوز بأغلى لقب هذا الموسم. الدوري الممتاز مسابقتي المفضلة، وسأكون فخورا جدا بتحقيق لقب البطولة. نبتعد في الصدارة بفارق عشر نقاط ونحتاج إلى انتصارين، ووسط هذا الجدول المزدحم سنحاول الفوز بالمباراة التالية أمام كريستال بالاس”.
وإذا لم تحدث كارثة فإن سيتي سيتوج بالتأكيد بلقب الدوري، لكن دوري الأبطال يحتاج إلى كفاح.
وكان الفوز بدوري الأبطال من التحديات الكبيرة التي أخفق جوارديولا في تحقيقها منذ قدومه إلى سيتي، ومواجهة باريس سان جيرمان في قبل النهائي ستكون المرة الأولى لجوارديولا في هذا الدور منذ توليه المسئولية في ملعب الاتحاد.
ولذا كان من المدهش أن يدفع جوارديولا بالعديد من لاعبيه البارزين مثل كيفن دي بروين وفيل فودن أمام توتنهام اليوم.
وقال جوارديولا “لا أنكر أن هدفنا دوري الأبطال لكن يجب أن أتحلى بالصدق مع نفسي. وصلنا للمراحل الأخيرة، ومثلما فعلنا في المواسم السابقة نتعامل بكل جدية مع كل مباراة. كان من المستحيل الفوز بلقب كأس الرابطة أربع مرات متتالية لو لم نتبع هذه الاستراتيجية”.
واحتفل جوارديولا اليوم بفوزه بلقبه 30 في مسيرته التدريبية منذ توليه مسئولية برشلونة في 2008.
وتحلى المدرب الأسباني بالتواضع في رده على سؤال عن شعوره. وقال “حققت هذه الألقاب مع أندية كبيرة مثل برشلونة وبايرن وهنا في سيتي، وهذا ما يجعل الأمور سهلة بالنسبة لي”.