مانشستر سيتي يهزم بالاس وينتظر هدية من ليفربول للتتويج
اقترب مانشستر سيتي من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي بفوزه على مضيفه كريستال بالاس 2-0، اليوم السبت، في الجولة 34.
تقدم مانشستر سيتي بهدف سجله سيرجيو أجويرو في الدقيقة 57، وأضاف فيران توريس الهدف الثاني في الدقيقة 59.
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 80 نقطة في صدارة الترتيب، وتوقف رصيد كريستال بالاس عند 38 نقطة في المركز 13.
ويمكن لمانشستر سيتي أن يتوج بلقب الدوري رسمياً، غداً الأحد، في حال خسارة مانشستر يونايتد أمام ليفربول.
وبعد شوط أول متواضع فنياً، سجل سيتي هدفيه في الشوط الثاني عن طريق العائد أجويرو (57) والشاب فيران توريس (59).
وأجرى مدرب سيتي بيب جوارديولا 8 تغييرات على التشكيلة التي فازت على باريس سان جيرمان الفرنسي 2-1 في عقر داره، يوم الأربعاء، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لإراحتهم قبل مباراة الإياب يوم الثلاثاء في مانشستر.
وكان سيتي توّج بباكورة ألقابه هذا الموسم بإحرازه كأس رابطة الأندية الإنجليزية بفوزه على توتنهام 1-0، ثم عاد بانتصاره على سان جيرمان، ليصبح على مقربة من التأهل إلى أول نهائي قاري له في المسابقة الأبرز، علما بأنه فشل في تخطي ربع النهائي في المواسم الثلاثة الماضية. كما بلغ نصف نهائي الكأس المحلية حيث خرج أمام تشيلسي.
وحدهم الحارس إيدرسون والظهير جواو كانسيلو ولاعب الارتكاز رودري شاركوا أساسيين ضد باريس.
وصحيح أن أمثال كيفن دي بروين قلب الدفاع روبن دياش، ورياض محرز، وفيل فودن، وإيلكاي جوندوجان، جلسوا على مقاعد البدلاء، إلا أن تشكيلة “سيتيزنس” ضمت المخضرم أجويرو وجابريال جيزوس وفرناندينيو ورحيم سترلينج.
ولم يشهد الشوط الأول فرصاً خطيرة، باستثناء واحدة لكريستيان بنتيكي من مسافة قريبة أبعدها حارس سيتي إيدرسون (28)، ليدخل فريق المدرب روي هودجسون، صاحب المركز 13 في الترتيب، إلى غرف الملابس متعادلا مع سيتي.
وكانت المرة الأولى في 21 مباراة التي يفشل فيها سيتي في التسديد على مرمى الخصم في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، كشر سيتي عن أنيابه مظهراً وجهه الحقيقي.
وفي غضون دقيقتين سجل هدفين، الأول عن طريق هدافه التاريخي أجويرو، مهيئا داخل المنطقة عرضية الظهير الأيسر الفرنسي بنجامان مندي، ثم أطلقها نصف طائرة صاروخية في سقف المرمى (57)، رافعاً رصيده إلى أربعة أهداف هذا الموسم و258 في تاريخ مشاركاته مع سيتي.
وبعد 83 ثانية، ضاعف الشاب فيران توريس الأرقام بأرضية ذكية في الزاوية البعيدة (59).
وكادت النتيجة ترتفع إلى ثلاثة لولا وقوف القائم أمام تسديدة رحيم سترلينج الأرضية (62)، ثم تشتيت تسديدة قلب الدفاع إيمريك لابورت القريبة (66).
واللافت أنها المرة الثانية توالياً التي أجرى فيها جوارديولا تغييرا وحيدا، الظهير ألكسندر زينتشنكو، بدلا من كانسيلو ضد سان جرمان وبدلاً من فرناندينيو ضد بالاس.
ورفع سيتي رصيده تحت إشراف جوارديولا، القادم في 2016، إلى 700 هدف في مختلف المسابقات، بفارق أكثر من 157 هدفا عن أقرب مطارديه من الأندية الإنجليزية.