ليفربول يسعى لمواصلة الصحوة وتشديد الخناق على تشيلسي
وسيحاول ليفربول استغلال انشغال تشيلسي بالمباراة النهائية لمسابقة كأس إنجلترا غدًا السبت ضد ليستر سيتي، لتقليص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة قبل جولتين من نهاية الموسم.
واستعاد ليفربول توازنه في الجولتين الأخيرتين بفوزين متتاليين على ساوثهامبتون ومانشستر يونايتد، بعد تعادلين مخيبين متتاليين، واستفاد من تعثر منافسيه على البطاقتين الأخيرتين للمسابقة القارية العريقة، ليجد نفسه على بعد 4 نقاط من المركز الرابع الذي يحتله تشيلسي، و6 نقاط عن ليستر سيتي (الثالث)، علما بأنه لعب مباراة أقل منهما.
ويعرف بطل الموسم الماضي جيدًا أهمية النقاط الثلاث أمام وست بروميتش، كونها ستضعه على بعد نقطة و3 نقاط على التوالي عن تشيلسي وليستر سيتي اللذين يلتقيان في قمة ثانية، يوم الثلاثاء المقبل، في الجولة 37 (قبل الأخيرة) من الدوري حيث ستصب أي نتيجة في مصلحته.
لكن مهمة ليفربول لن تكون سهلة، ولو أن منافسه هبط إلى الدرجة الأولى (الثانية فعليًا) لأن وست بروميتش أسقطه في فخ التعادل 1-1 في أنفيلد، وكانت بداية نتائجه المخيبة، حيث فشل في الفوز في خمس مباريات متتالية (ثلاثة تعادلات وهزيمتان).
وقال المدرب الألماني يورجن كلوب عقب الفوز على مانشستر يونايتد 4-2 للمرة الأولى في عقر دار الأخير منذ عام 2014: “ما زلنا في اللعبة، وما زلنا في السباق. هذا كل ما كان يمكننا فعله الليلة”.
ويحل ليفربول ضيفا على بيرنلي يوم الأربعاء المقبل قبل أن يختم الموسم أمام ضيفه كريستال بالاس، فيما يحل تشيلسي ضيفًا على أستون فيلا في الجولة الأخيرة يوم 23 مايو الحالي، ويلعب ليستر سيتي مع ضيفه توتنهام في اليوم ذاته.
وقد يجد ليفربول نفسه سادسا يوم الأحد؛ لأن وست هام يونايتد الذي يتخلف عنه بفارق نقطتين يحل ضيفًا على برايتون (السابع عشر) غدا السبت.
وتفتتح الجولة اليوم الجمعة بلقاء نيوكاسل مع مضيفه مانشستر سيتي البطل.
وهي المباراة الأولى لرجال المدرب الأسباني بيب جوارديولا، منذ تتويجهم باللقب يوم الثلاثاء عقب خسارة الجار مانشستر يونايتد أمام ضيفه ليستر سيتي.
وهو اللقب الثالث في الأعوام الأربعة الأخيرة لمانشستر سيتي الطامح إلى الثلاثية، بعد تتويجه بلقب كأس الرابطة على حساب توتنهام، وبلوغه المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، حيث سيلاقي مواطنه تشيلسي يوم 29 مايو الحالي في بورتو البرتغالية.
ويملك إيفرتون فرصة استعادة التوازن وإنعاش آماله في المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين للدوري الأوروبي “يوروبا ليج”، عندما يستضيف شيفيلد يونايتد صاحب المركز الأخير.
ويتأهل هذا الموسم فريقان فقط الى يوروبا ليج، بسبب المسابقة القارية الجديدة “يوروبا كونفرنس ليج”، وهما الفائز بالكأس المحلية وصاحب المركز الخامس في الدوري. ولكن في حال كان الفائز بمسابقة الكأس يحتل أحد المراكز الخمسة الأوائل (وهذه هي الحال المتوقعة هذا الموسم)، فيخطف صاحب المركز السادس البطاقة المؤهلة إلى يوروبا ليج، فيما يخوض صاحب المركز السابع الملحق الفاصل الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الجديدة.
ويحتل إيفرتون المركز الثامن برصيد 56 نقطة بالتساوي مع توتنهام السابع.
وحقق إيفرتون فوزين فقط في مبارياته التسع الأخيرة (ثلاث هزائم وأربع تعادلات، آخرها الخميس مع أستون فيلا في مباراة مؤجلة من الجولة 19).
ولا تختلف حال توتنهام كثيرا عن إيفرتون، حيث حقق ثلاثة انتصارات فقط في مبارياته التسع الأخيرة، وينتظره اختبار لا يخلو من صعوبة في مواجهة ضيفه ولفرهامبتون (الثاني عشر).
ولا يزال أستون فيلا (الحادي عشر) ضمن الصراع الخماسي على البطاقة الأخيرة لمسابقة الدوري الأوروبي (إلى جانب أرسنال التاسع الذي تغلب على جاره تشيلسي 1-0 الأربعاء في مباراة مقدمة من الجولة).
ويحل أستون فيلا ضيفا على كريستال بالاس. ويلعب السبت أيضا بيرنلي مع ليدز يونايتد، وساوثهامبتون مع فولهام.