قال روجر فيدرر إنه لم يواجه مشاكل أبدا في التحول من الملاعب الرملية إلى العشبية ويتمنى أن يكون قراره باللعب على الأقل في رولان جاروس مفيدا عند خوض منافسات ويمبلدون.
ويبدو إنتاج فيدرر (39 عاما) أقل في الملاعب الرملية الحمراء وفاز بلقب فرنسا المفتوحة مرة واحدة في مسيرته ولم ينافس هناك أربع مرات في آخر خمس سنوات بسبب الإصابات أو لتفضيلات بالجدول.
وعقب الغياب عن اللعب لأكثر من عام بسبب جراحات بالركبة عاد فيدرر لبطولات اتحاد المحترفين وسيبدأ مشواره هذا الأسبوع في بطولة جنيف المفتوحة استعدادا لمنافسات فرنسا المفتوحة التي تنطلق في 30 مايو/آيار.
وسينافس في هاله بألمانيا استعدادا لبطولة ويمبلدون التي نال لقبها ثماني مرات.
وأبلغ اللاعب السويسري الصحفيين اليوم الاثنين “أنا سعيد بأن ركبتي لا تشعر باختلاف عند الانتقال من الأراضي الصلبة إلى الرملية لذا أتوقع أن يكون الشعور مماثلا عند الانتقال من الملاعب الرملية إلى العشبية”.
وأضاف “منذ 1998 عند دخول الملاعب العشبية جدول البطولات لم أواجه مشاكل كبيرة أبدا في التنقل بين الملاعب. “اعتقد أن لاعب التنس معتاد على التحولات بين الملاعب لكن مع الإصابات يوجد قلق بالطبع خاصة عندما لا تلعب لفترة طويلة”.
وتأجل موعد انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة هذا العام لأسبوع واحد بسبب كوفيد-19 وقال فيدرر إن هذا التعديل أثر على جدوله الخاص لكنه سعيد باستعداداته لويمبلدون التي تنطلق في 28 يونيو/حزيران.
وتابع “أنا مقتنع بأن ضرب الكثير من الكرات وبقوة في الملاعب الرملية – لأنه لا توجد وسيلة أخرى للتعامل مع هذا النوع من الملاعب – سيساعدني في موسم البطولات بالملاعب العشبية”.
