هز رودريجو وكالفن فيليبس وباتريك بامفورد الشباك لينهي ليدز يونايتد مشواره هذا الموسم، بالفوز 3-1 على وست بروميتش ألبيون الذي هبط بالفعل، ليحتل المركز التاسع في الدوري الإنجليزي.
وكان ليدز يلعب في دوري الأضواء أمام جماهيره لأول مرة منذ 17 عاما، ووضعه رودريجو في المقدمة بضربة رأس بعد ركلة ركنية من رافينيا في الدقيقة 17، محرزا هدفه الرابع في أربع مباريات وسط احتفالات صاخبة في المدرجات.
وسجل فيليبس أول أهدافه في الدوري الممتاز قبل ثلاث دقائق من الاستراحة، بعد أن أخفق الحارس سام جونستون في التعامل مع ركلة حرة لتدخل شباكه.
وكاد وست بروميتش أن يقلص الفارق في الدقيقة 54، بعد أن سدد مات فيليبس في القائم.
وفي آخر مباراة لهما مع النادي ودعت الجماهير المدافع جايتانو بيراردي ولاعب الوسط الهجومي بابلو هرنانديز بشكل مؤثر أثناء استبدالهما في الدقيقة 70، قبل أن يسجل بامفورد هدفه الـ 17 هذا الموسم من ركلة جزاء بعد لمسة يد.
وبعد أن أهدر فريقه العديد من الفرص، سجل هال روبسون كانو هدف العزاء لوست بروميتش، لكن جماهير ليدز أطلقت العنان لاحتفالاتها بعد عودة ناجحة للدوري الممتاز حيث حصد 59 نقطة.
