قمة التتويج بالذهب بين سيتي وتشيلسي في نهائي الأبطال
يحتضن ملعب “دراجاو” بمدينة بورتو البرتغالية، اليوم السبت، مواجهة مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين، في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا.
ويسعى تشيلسي بقيادة مدربه الألماني توماس توخيل للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حقق اللقب موسم 2011-2012، بالتغلب على بايرن ميونيخ الألماني على ملعبه بركلات الترجيح، ويعد هذا النهائي هو الثالث لـ”البلوز”، بعد فقد اللقب في موسم 2007-2008 أمام مانشستر يونايتد بركلات الترجيح أيضاً.
ووصل مانشستر سيتي بقيادة الأسباني بيب جوارديولا إلى المباراة النهائية، للمرة الأولى في تاريخه، ولم يسبق له التتويج باللقب على الإطلاق.
ويعد هذا النهائي هو السادس في التاريخ الذي يجمع فريقين من بلد واحد، وهو ثالث مواجهة إنجليزية في النهائي، بعد مانشستر سيتي وتشيلسي عام 2008، وليفربول أمام توتنهام هوتسبير في 2019.
ويسعى جوارديولا لوضع مانشستر سيتي على منصة التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه كمدرب، بعد أن توج مع برشلونة باللقب الأوروبي عامي 2009 و2011، كما يعد واحدا من 7 أفراد فقط توجوا بلقب دوري أبطال أوروبا كلاعب ومدرب، بعد أن شارك كلاعب في تتويج البارسا بلقب موسم 1991-1992 على حساب سامبدوريا الإيطالي بهدف شهير للهولندي رونالد كومان.
بينما يسعى توخيل إلى تحقيق لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا، بعد أن كان قريباً من التتويج به في الموسم الماضي، حين كان مدرباً لباريس سان جيرمان، وخسر أمام بايرن ميونيخ بهدف في المباراة النهائية.
ويدخل الفريقان مواجهة الليلة بصفوف مكتملة، وبالأخص تشيلسي الذي كان يعاني من إصابة الثنائي نجولو كانتي والحارس إدوارد ميندي، إلا أن مشاركة اللاعبين في التدريب الجماعي قبل السفر إلى البرتغال أزال شكوك عدم مشاركتهما.
ويعد مانشستر سيتي الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا: خاض (12 مباراة)، فاز في (11 مواجهة)، وتعادل في واحدة.
وتأهل تشيلسي للمباراة النهائية بعد تخطي عقبة ريال مدريد الأسباني في الدور نصف النهائي 3-1 بمجموع المباراتين، فيما صعد السيتي للنهائي بعد الفوز على باريس سان جيرمان 4-1 بمجموعة المواجهتين.