انسحبت المصنفة الأولى عالميا الأسترالية آشلي بارتي من مباراتها في الدور الثاني من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان جاروس) أمام البولندية ماجدا لينيت بسبب الإصابة، اليوم الخميس.
وبهذا تُحرم رولان جاروس من أول مصنفتين بعد انسحاب اليابانية نعومي أوساكا، المصنفة الثانية، في وقت سابق من الأسبوع الحالي بسبب خلافات حول الالتزامات الإعلامية.
وبدأت بارتي (25 عاما) المباراة برباط حول الفخذ الأيسر، بعد أن اشتكت في وقت سابق من الأسبوع الحالي من بعض المتاعب.
وجاء انسحاب بارتي، بطلة فرنسا المفتوحة في 2019، عندما كانت اللاعبة البولندية متقدمة 6-1 و2-2.
وبهذا تنتهي عودة بارتي إلى ملاعب رولان جاروس بخيبة أمل بعد أن قررت اللاعبة، في العام الماضي، عدم الدفاع عن لقب البطولة التي تقام على الملاعب الرملية، والبقاء في بلادها بسبب فيروس كورونا.
وخلال مباراتها في الدور الأول، يوم الثلاثاء الماضي، أمام الأمريكية برناردا بيرا واجهت بارتي صعوبات في الحركة على أرض الملعب، لكن حالتها البدنية تحسنت بعد تلقيها مساعدة طبية قبل المجموعة الحاسمة.
وفي مباراة اليوم استدعت بارتي مدربها بعد المجموعة الأولى، التي خسرتها في 27 دقيقة، أملا في التحسن والاستمرار بعد تلقي المساعدة أيضا.
وعادت بارتي للعب بعد ذلك، لكنها قررت الانسحاب بعد أربعة أشواط فقط.
وعن قرار الانسحاب قالت بارتي للصحفيين “إنه يحطم القلب”، مضيفة أنها تعرضت للإصابة خلال التدريبات.
وتابعت “كانت العودة للعب خلال مباراة الدور الأول بمثابة معجزة صغيرة. واليوم الأمور لم تتحسن بل ساءت أكثر”.
وعبرت بارتي عن أملها باستعادة سابق لياقتها قبل بطولة ويمبلدون التي تنطلق في ملاعب نادي عموم انجلترا بلندن في 28 يونيو الجاري.
وأردفت اللاعبة الأسترالية قائلة “نعم لقد أصبح الوضع أكثر سوءًا اليوم، وبدأ يصل لمرحلة الخطر”.
وانسحبت المصنفة الثالثة عالميا الرومانية سيمونا هاليب، بطلة فرنسا المفتوحة في 2018، من نسخة البطولة في الموسم الحالي بسبب إصابة في الساق أيضا، ما يعني أن المصنفة الرابعة عالميا أرينا سبالينكا، لاعبة روسيا البيضاء، هي أعلى مصنفة موجودة على مستوى البطولة الكبرى حاليا.
