انطلقت بطولة كأس أوروبا 2020 المؤجلة عاماً بيسبب تفشي فيروس كورونا، رسمياً اليوم الجمعة، مع صافرة بدء المباراة الافتتاحية بين تركيا وإيطاليا على الملعب الاولمبي في روما.
وسبق انطلاق المباراة، حفل افتتاحي شهد عرضاً موسيقياً وألعاباً نارية، احتفاءً بهذه النسخة الاستثنائية من البطولة.
وقدمت صاحبة الأرض عرضًا مبهرًا للألعاب النارية والبالونات، تم خلاله استعراض الفرق الـ 24 المنافسة في الملعب الأولمبي بروما.
وحضر نحو 16 ألف متفرج المباراة الافتتاحية بين إيطاليا وتركيا، بنسبة 25 في المئة من سعة الاستاد، ضمن قيود احتواء فيروس كورونا.
وفي محاولة لزيادة الإثارة، التي افتقدتها العاصمة روما قبل انطلاق المباراة الافتتاحية، رحب الثنائي الفائز بكأس العالم 2006 فرانشيسكو توتي، وأليساندرو نيستا، بالجماهير في حفل الافتتاح.
وأحيا مغني الأوبرا الإيطالي أندريا بوتشيلي الحفل، بينما انطلقت الألعاب النارية من سقف الاستاد والملعب لتبعث أجواء رائعة من الدخان الملون في أرجاء المكان.
وقال ماتيا فالنتيني (27 عاما) وهو يحمل علم إيطاليا مع قريبه إدواردو فالنتيني (23 عاما) خارج الملعب “قمنا بشراء التذاكر قبل أكثر من عامين ونجحنا أخيرا في حضور حفل الافتتاح”.
وحضر فيتو وهو مشجع إيطالي آخر يبلغ عمره 34 عاما من جنوب البلاد مع ستة من أصدقائه. والمباراة جزء من حفل خاص لتوديع العزوبية وارتدوا جميعا قميص لعب منتخب إيطاليا كتب عليه “فيتو سيتزوج أخيرا”.
وارتدت مجموعات صاخبة من الجماهير التركية قمصان لعب منتخبها لدى وصولها إلى روما غير مكترثة بمخاوف كورونا. وقال مشجع تركي إن الوضع في العالم يتحسن حاليا، والسعادة لا تسعنا بمشاهدة المباراة من الملعب مع جماهير وليس أمام مدرجات خالية”.
ولاستيعاب الجماهير خارج الملعب خصص المنظمون منطقة للمشجعين تستوعب 1680 شخصا.
وهذه البطولة تقام للمرة الأولى في 11 مدينة من 11 دولة مختلفة، وتستمر حتى يوم 11 يوليو بحضور جزئي للجماهير.
