قال بيدري لاعب وسط إسبانيا إنه ينبغي على المشجعين محاولة رفع الروح المعنوية للمهاجم ألفارو موراتا بدلا من إطلاق صيحات الاستهجان ضده عقب إهدار فرصة سهلة خلال التعادل دون أهداف مع السويد في بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم يوم الاثنين.
وتعرض موراتا لاستهجان من بعض المشجعين خلال مباراة ودية أمام البرتغال في مدريد خلال الشهر الجاري، وواجه أيضا بعض الصيحات بعدما أضاع فرصة سهلة خلال الشوط الأول أمام السويد في إشبيلية، رغم أن بعض المشجعين ساندوه أيضا.
وقال بيدري للصحفيين في مقر معسكر المنتخب الإسباني اليوم الثلاثاء “يكون من الأفضل اللعب أمام مشجعين داعمين لك بدلا من إطلاق صيحات الاستهجان ضدك، لكني أفضل الحديث عن الجماهير التي شجعتنا”.
وأضاف لاعب الوسط “لكن موراتا في حالة جيدة جدا وهو قوي جدا في الجانب الذهبي. إنه لاعب رائع يمنحنا الكثير ويشعر بالراحة وهو يدرك أن الأهداف ستأتي”.
ولم يكن التعادل هو النتيجة المثالية لإسبانيا في بداية مشوارها بالبطولة القارية في محاولتها لاستعادة أمجاد الماضي عندما أحرزت اللقب مرتين متتاليتين في 2008 و2012.
لكن بيدري، الذي أصبح أصغر لاعب يمثل إسبانيا ببطولة كبرى وعمره 18 عاما، يشعر بالثقة في إمكانية الفوز على بولندا يوم السبت.
وقال بيدري “لدينا تشكيلة جيدة جدا، وأعتقد أن الأمور ستسير معنا هذه المرة. إذا لعبنا بنفس مستوانا أمام بولندا، فأنا متأكد أن الكرة ستدخل المرمى”.
وأضاف “أنا متأكد أن موراتا سيعرف كيف يتعامل مع التركيز عليه وسيسجل في المباراة المقبلة”.
ودعم لويس إنريكي، مدرب المنتخب الإسباني، موراتا عقب المباراة، وأكد أنه قدم مباراة عظيمة.
وقال إنريكي :” أعتقد أن ألفارو قدم مباراة عظيمة. بالطبع كلنا نريد استغلال فرصنا، ولكن لاعبين آخرين اتيحت لهم فرص أيضا”.
وأضاف :”أعتقد أنه اعتاد على هذا، ولكن بالطبع نريد أن نرى هذا الدعم من الجماهير. سنقوم بتحليل هذه المباراة بكل تفاصيلها كما نفعل دائما”.
وأكد إنريكي :”ولكن في هذه الحالة أعتقد أنه واضح، رأينا كلنا ما حدث هذا المساء، لذلك لا يوجد الكثير لنخوض فيه”.
في السياق؛ أعرب بيدري، لاعب خط وسط المنتخب الإسباني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، إنه كان سعيدا بخوض أول مباراة في بطولة أمم أوروبا “يورو” وأعرب عن ثقته في أن الفريق سيتحسن بعد أن تعادل مع المنتخب السويدي سلبيا.
وقال بيدري في مؤتمر صحفي :” قبل عام لم أكن أتخيل التواجد هنا. إنه حلم لكل طفل، وأكثر من ذلك كلاعب أساسي في أول مباراة للمنتخب بيورو 2020″.
وأصبح لاعب برشلونة أصغر لاعب إسباني يشارك في بطولات أمم أوروبا، حيث شارك وهو يبلغ 18 عاما و201 يوما أمس الاثنين في أشبيلية.
وأهدر المنتخب الإسباني العديد من الفرص هناك، وكان “محظوظا” وفقا لبيدري، لأن المنتخب السويدي أيضا أهدر فرصة واضحة للتسجيل، ورغم ذلك فإن الفريق الإسباني “هيمن على المباراة من بدايتها لنهايتها”.
وقال اللاعب :” نجن إسبانيا ويجب علينا أن نفوز دائما لأننا أحد المنتخبات المرشحة بقوة لنيل اللقب. يجب أن نصنع فرصا مثلما فعلنا أمام السويد. متأكد من الأهداف ستأتي وسنحقق النقاط الثلاث”.
ويلتقي المنتخب الإسباني في المباراة التالية مع نظيره البولندي يوم السبت المقبل ويختتم مبارياته في دور المجموعات يوم الأربعاء المقبل أمام منتخب سلوفاكيا.