رغم كبوة منتخب ألمانيا (مانشافت) في الآونة الأخيرة، قد لا يشعر الفريق بانزعاج شديد في مواجهته المرتقبة، غدا السبت، أمام نظيره البرتغالي في الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس أوروبا.
وخسر منتخب ألمانيا مباراته الأولى في المجموعة السادسة أمام نظيره الفرنسي، بطل العالم، بهدف نظيف.
ويصطدم المانشافت غدا بالمنتخب البرتغالي الذي افتتح حملة الدفاع عن لقبه الأوروبي بفوز كبير 3-0 على المجر بقيادة المهاجم الخطير كريستيانو رونالدو.
ورغم الإزعاج الشديد الذي يسببه رونالدو لأي فريق يواجهه، قد لا يكون اللاعب مزعجا بنفس الدرجة للمانشافت.
وخلال أربع مواجهات سابقة أمام المانشافت في البطولات الكبيرة لم تفلح محاولات رونالدو في هز شباك الألمان.
ويتمنى يواخيم لوف، مدرب ألمانيا ألا تتغير هذه الإحصائية خلال مباراة الغد.
والسطور التالية توضح المواجهات السابقة بين المنتخبين في البطولات الكبيرة:
يورو 1984
التقى الفريقان في افتتاح كأس أمم أوروبا يوم 14 يونيو، وتعادلا سلبيا في ستراسبورج. وفشل المنتخب الألماني في دور المجموعات فيما بلغ المنتخب البرتغالي المربع الذهبي قبل أن يسقط أمام نظيره الفرنسي الذي توج فيما بعد بلقب البطولة.
يورو 2000
التقي الفريقان يوم 20 يونيو، وفاز المنتخب البرتغالي 3-0 في مدينة روتردام الهولندية. ولم يستطع المدافع الألماني المخضرم لوثار ماتيوس التصدي لقوة المنتخب البرتغالي الذي سجل أهدافه الثلاثة اللاعب سيرجيو كونسيساو ليؤكد خروج المانشافت من الدور الأول للبطولة.
وإزاء هذا الإخفاق رحل المدرب إيريك ريبيك من تدريب المنتخب الألماني، وبدأ الاتحاد الألماني في مرحلة إعادة بناء الفريق استعدادا لكأس العالم 2006 بألمانيا.
مونديال 2006
التقى الفريقان في مباراة تحديد المركز الثالث بألمانيا، وفاز المانشافت 3-1 في شتوتجارت.
وكانت هذه المباراة ختاما لمسيرة حارس المرمى أوليفر كان مع المانشافت. وبعدها بيومين فقط تولى يواخيم لوف تدريب المانشافت خلفا ليورجن كلينسمان، ولا يزال لوف مدربا للمانشافت حتى الآن.
يورو 2008
التقى الفريقان يوم 19 يونيو، وفاز المانشافت 3-2 في بازل بسويسرا ضمن منافسات دور الثمانية.
وتطبيقا لعقوبة الإيقاف لمباراة واحدة، المفروضة من الاتحاد الأوروبي (يويفا)، غاب يواخيم لوف عن مقعد المدرب في هذه المباراة وتولى مساعده هانزي فليك إدارة الفريق في هذه المباراة. ويتولى فليك تدريب المانشافت خلفا للوف بعد يورو 2020 المقامة حاليا.
ومع هزيمة المنتخب البرتغالي ودع الفريق، بقيادة رونالدو، البطولة من دور الثمانية.
يورو 2012
التقى الفريقان في دور المجموعات، وفاز المانشافت 1-0 يوم 9 يونيو، وفشل رونالدو مجددا في هز شباك الحارس الألماني مانويل نوير، مثلما فشل سابقا في مواجهة الحارسين أوليفر كان وينز ليمان.
وواصل المانشافت مسيرته في البطولة حتى سقط أمام نظيره الإيطالي 1-2 في المربع الذهبي.
مونديال 2014
التقى المنتخبان الألماني والبرتغالي في دور المجموعات بالبرازيل، يوم 16 يونيو، وكانت الصدمة قاسية على رونالدو هذه المرة، حيث خسر فريقه 0-4 أمام المانشافت.
وسجل توماس مولر ثلاثة أهداف (هاتريك) وأضاف ماتس هوملز هدفا ليمنحا المانشافت بداية رائعة في البطولة بمدينة سالفادور البرازيلية.
وبعدها بأربعة أسابيع توج المنتخب الألماني بلقب العالم، وودع المنتخب البرتغالي البطولة مبكرا قبل أن يتوج الفريق بقيادة رونالدو بلقبه الأول في البطولات الكبيرة من خلال يورو 2016 بفرنسا.
