عزز فوز ألمانيا الكبير غير المتوقع على البرتغال حاملة اللقب 4-2 فرصة فريق المدرب يواخيم لوف في التأهل لمراحل خروج المغلوب في بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم كما أنه أيضا أشعل حماس الجمهور ولو في مرحلة متأخرة بإمكانية المنافسة فعليا على لقب البطولة القارية.
وبعد الهزيمة أمام فرنسا ثم الفوز على البرتغال أصبح المنتخب الألماني في حاجة للفوز على نظيره المجري في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات الأربعاء المقبل لضمان التأهل لدور 16 عن المجموعة السادسة.
وقال المدرب لوف “بفوزنا على البرتغال وصلنا إلى البطولة”.
وبعد 15 عاما فاز خلالها مع الفريق بكأس العالم 2014 سيتخلى لوف عن قيادة الجهاز الفني للمنتخب الألماني بعد البطولة الحالية وهو بالتأكيد يرغب في الرحيل بصورة مشرفة ومخالفة للتوقعات التي لم ترشح فريقه لتحقيق نتائج متميزة في البطولة الحالية.
وأضاف لوف “فوزنا على البرتغال كان مستحقا. ومثل هذا النجاح يمنحك قوة ما. وعلى مستوى البطولة فِإنه يعني تجاوز مرحلة. المباراة في مواجهة المجر ربما تكون أكثر صعوبة لأنهم لن يقدموا أداء كبيرا بهذه الصورة”.
وتسعى ألمانيا بطلة أوروبا ثلاث مرات وبطلة العالم أربع مرات لتعويض خروجها المخيب للآمال من الدور الأول في كأس العالم 2018 في روسيا وتجاوز عدد من النتائج السيئة بعد ذلك أيضا.
وبعد الهزيمة في مباراتها الأولى أمام فرنسا تحولت ألمانيا من فريق مستبعد من التوقعات إلى منتخب مرشح للتتويج بفضل أدائها الهجومي الرائع في مواجهة البرتغال.
وقال لوف “هناك ما يكفي من الفرق القوية في البطولة. “لكن هذه الفرق التي تقدم أداء دون شائبة في أول جولتين وتعمل بكل دقة مثل الساعة فهي نادرا ما تستمر حتى النهاية وتفوز بالبطولات”.
ويتعين على ألمانيا استغلال ثقتها الجديدة بالنفس والبناء عليها في مواجهة المجر التي لا يزال أمامها فرصة للتأهل أيضا بعد تعادلها بشق الأنفس 1-1 مع فرنسا.
وتحتل ألمانيا المركز الثاني في المجموعة السادسة بثلاث نقاط متفوقة بفارق الأهداف على البرتغال ومتخلفة بفارق نقطة واحدة عن فرنسا بطلة العالم صاحبة الصدارة بينما تتذيل المجر الترتيب بنقطة وحيدة.
وستصعد ألمانيا لدور 16 إذا فازت على المجر لكنها ربما تصعد أيضا إذا تعادلت ولم تخسر فرنسا مباراتها أمام البرتغال.
وتحتاج المجر للفوز انتظارا للحصول على فرصة في التأهل أيضا.
وعلى أرضه وأمام جمهوره في ميونيخ يتوقع أن يهاجم المنتخب الألماني من البداية بينما لا يتوقع أن يجري لوف أي تغييرات في خط الهجوم بعد أن أبقاه دون تغيير أيضا في المباراة الثانية أمام البرتغال.
ويتوقع أن يستمر سيرج جنابري في الاضطلاع بدوره في قلب الهجوم وإلى جانبيه توماس مولر وكاي هافرتس وخلفهم لاعبا الوسط المدافعان السريعان يوشوا كيميش وروبن جوزينس.
وقال مدرب ألمانيا “في مواجهة المجر علينا البناء على ما وصلنا إليه والانطلاق نحو الأفضل”.