أمم أوروبابطولات عالميةكرة قدممنتخبات

كأس أوروبا.. رونالدو يقول إن بلجيكا كانت محظوظة

أكد كريستيانو رونالدو فائد منتخب البرتغال أن المنتخب بلجيكا كان محظوظا بفوزه 1-0، مساء أمس، في دور الـ16 لبطولة كأس أمم أوروبا.

ولم يستطع فيرناندو سانتوس مدرب البرتغال التشكيك في جهد وأداء لاعبيه في المباراة، كما كشف المدرب أن بعض اللاعبين انخرطوا في البكاء بعد الخسارة أمام بلجيكا.

وخاض المنتخب البرتغالي البطولة الحالية دفاعا عن اللقب الأوروبي الذي أحرزه في النسخة الماضية (يورو 2016) بفرنسا عندما تغلب على أصحاب الأرض في المباراة النهائية.

ولكن التعادل مع المنتخب الفرنسي نفسه في ختام مباريات دور المجموعات بالبطولة الحالية وضع المنتخب البرتغالي في دور الـ16 في مواجهة صعبة للغاية أمام نظيره البلجيكي، المصنف الأول عالميا.

وكان الهدف الذي سجله ثورجان هازارد كافيا ليقود بلجيكا للفوز، وكتب النجاح الأول لبلجيكا أمام البرتغال منذ 1989 .

وجاء الهدف الوحيد للمباراة من بين ست تسديدات بلجيكية فقط على مرمى البرتغال، فيما سدد لاعبو البرتغال 23 كرة باتجاه المرمى البلجيكي بلا جدوى.

وقال رونالدو لحارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا على أرض الملعب : “محظوظ! الكرة لا تريد أن تدخل المرمى”.

وكان رونالدو بحاجة لتسجيل أي هدف في هذه المباراة لينفرد بصدارة قائمة أبرز الهدافين مع منتخبات بلادهم في المباريات الدولية على مدار التاريخ، حيث يقتسم صدارة القائمة حاليا مع الإيراني المعتزل علي دائي برصيد 109 أهداف لكل منهما.

ومع وجود 18 شهرا فقط متبقية على بطولة كأس العالم 2020 بقطر؛ يرجح أن يستمر رونالدو (36 عاما) في مسيرته الدولية مع المنتخب البرتغالي، كما يرجح استمرار المدرب سانتوس أيضا مع الفريق.

وقال سانتوس في تصريحات إعلامية: “نشعر بخيبة أمل وحزن. كان بعض اللاعبين يبكون في غرفة تغيير الملابس. قدموا كل شيء. الهزيمة هي الهزيمة. بصراحة ليس لديّ الكثير من الكلمات لأقولها الآن. كلنا أردنا الفوز وكنا نثق به”.

وشهدت المباراة مشاركة لاعب الوسط جواو بالينيا للمرة الأولى في مباراة دولية مع المنتخب البرتغالي، وبلغت دقة تمريراته 6ر94% كما نجح في استخلاص ست كرات من المنافس.

زر الذهاب إلى الأعلى