تحسر يواخيم لوف مدرب ألمانيا على الفرص المهدرة لفريقة في آخر مباراة له على رأس الطاقم الفني للفريق بعد الهزيمة 2-0 أمام إنجلترا في دور الـ16 لبطولة كأس أوروبا، بعد 15 عاما في تدريب المانشافيت انتهت بالخسارة في ويمبلي.
ولم تنجح ألمانيا في اختراق دفاع إنجلترا الصلد والذي لم يستقبل أي هدف في بطولة أوروبا حتى الآن، وأهدر الألمان فرصتين خطيرتين بواسطة تيمو فيرنر وتوماس مولر بواقع فرصة في كل شوط.
وقال لوف “نشعر بخيبة أمل كبيرة. كنا نتوقع الكثير وثقتي في الفريق كانت كبيرة لكن في مباريات مهمة مثل هذه يجب أن تستفيد من الفرص التي تحصل عليها. حصلنا على فرصتين خطيرتين بواسطة فيرنر ومولر وأشعر بالمرارة للخروج من هذا الدور”.
وتولى لوف المسؤولية في 2006 وقاد ألمانيا للفوز بكأس العالم 2014 قبل الخروج المذل من البطولة بعد أربع سنوات لاحقة من الدور الأول. وسيخلفه هانز فليك مدرب بايرن ميونيخ السابق.
وقال لوف “كان يحدونا الأمل في تحقيق أشياء أفضل في هذه البطولة. أنا حزين لأن حماس الجماهير في بلادنا سيفتر بعد المباراة”.
وقال مانويل نوير حارس ألمانيا إن المباراة كان من الممكن أن تذهب في صالح أي طرف.
وتابع “أعتقد انه كان لدينا فرصة هائلة لبلوغ دور الثمانية لكننا فرطنا فيها ونشعر بخيبة أمل كبيرة. كانت مباراة متكافئة. لاحت فرصة لفيرنر وحين كانت النتيجة 1-0 لاحت فرصة لمولر. لو كان سجلها كان الوضع سيختلف كثيرا”.
