أخطر النجم الفرنسي كيليان مبابي إدارة ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي برغبته في عدم تجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2022.
مبابي أضاف أنه سيحترم عقده الحالي مع سان جيرمان ثم سيرحل عن الفريق مجانًا عقب انتهاء موسمه الأخير.
وتمثل رغبة مبابي في استكمال عقده مع الفريق الفرنسي، ثم رحيله المجاني في صيف 2022، ضربة قوية لطموحات إدارة باريس سان جيرمان.
وانتظرت إدارة الفريق الفرنسي نهاية بطولة أمم أوروبا الحالية للتفاوض مع ممثلي النجم الفرنسي حول تمديد عقده، وذكرت تقارير إعلامية أن إدارة باريس سان جيرمان وملاكه القطريين وضعوا عرضًا مغريًا على طاولة النجم الفرنسي يبلغ 50 مليون يورو راتبًا سنويًا؛ لإغرائه بالبقاء وقطع الطريق على الأندية الراغبة في ضمه.
وأكدت صحيفة ليكيب الفرنسية أن المفاوضات بين إدارة باريس سان جيرمان وممثلي النجم الفرنسي متوقفة منذ أشهر، حيث يرغب مسئولو النادى في وجود البرازيلي نيمار الذي جدد عقده، والفرنسي كيليان مبابي، في كأس العالم بقطر 2022، وهما لاعبان في باريس سان جيرمان.
ويأتي القرار الجديد لمبابي ليبقي على آمال ريال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريز في التعاقد مع النجم الفرنسي هذا الصيف بمقابل مالي أو في صيف 2022 مجانا.
لكن الوضع الحالي قد يدفع باريس سان جيرمان تجاه حلين صعبين، الأول هو بيعه هذا الصيف والاستفادة ماليًا، والثاني هو المغامرة بالإبقاء عليه في موسمه الأخير ومحاولة إقناعه بالبقاء وتجديد عقده قبل نهاية الموسم.
ويرغب مبابي في خوض تجربة جديدة في مسيرته، وكان قريبًا من الانتقال لريال مدريد وتحقيق حلمه حين كان لاعبًا في موناكو، لكنه فضل باريس سان جيرمان كمحطة أولى في مسيرته نحو الأندية الكبرى.
