كأس أوروبا.. الدنمارك والتشيك بالقوة الضاربة في دور الـ8
سترحب الدنمارك والتشيك بعودة المصابين في مباراة دور الثمانية ببطولة كأس أوروبا 2020، في باكو يوم السبت، بعدما حصل الفريقان على راحة مناسبة عقب الفوز على ويلز وهولندا على الترتيب في دور الـ16.
وتعود الدنمارك التي أحرزت لقب بطولة أوروبا 1992 بعد مشاركتها بشكل مفاجئ بدلًا من يوغوسلافيا، للظهور في دور الثمانية لأول مرة منذ 2004.
وكان الظهور الأخير للتشيكيين، الذين نالوا اللقب في 1976 واحتلوا المركز الثاني في 1996، في دور الثمانية عام 2012.
ويعود المهاجم يوسف بولسن بعد الغياب عن فوز الدنمرك 4-0 على ويلز في أمستردام يوم السبت الماضي في مباراة شهدت نجاح البديل
كاسبر دولبرج في تسجيل هدفين، ما سيجعل المدرب كاسبر يولماند يشعر بالحيرة عند اختيار التشكيلة الأساسية.
وقال بولسن الذي هز الشباك في دور المجموعات أمام بلجيكا وروسيا، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: “أشعر أني مستعد ليوم السبت لكنه قرار كاسبر”.
ومع غياب صانع اللعب كريستيان إريكسن بعدما تعرض لأزمة قلبية في الجولة الافتتاحية أمام فنلندا، عثر يولماند على بدائل هجومية، مع ظهور ميكل دامسجارد بشكل مميز في مركز إريكسن الذي لا يزال يتعافى في المنزل بعد مغادرة المستشفى.
وانتزعت التشيك بطاقة التأهل لدور الثمانية بالفوز 2-0 على هولندا يوم الأحد، وحصل المنتخبان على راحة كبيرة قبل مواجهتهما.
وتدرب فلاديمير داريدا قائد التشيك والظهير الأيسر يان بوريل مع الفريق بعد التعافي من إصابتين خفيفتين وسافر اللاعبان إلى باكو.
وغاب داريدا عن مباراة دور الستة عشر بسبب إصابة في القدم، ولم يشترك بوريل بسبب الإيقاف، لكنه تعافى الآن من إصابة وبات جاهزا.
وأشاد ياروسلاف شيلهافي مدرب التشيك بلاعبيه أنطونين باراك وبافيل كاديرابيك بعد مشاركتهما أمام هولندا بدلا من الغائبين.
وقال شيلهافي “كاديرابيك لم يلعب منذ فترة طويلة وأدى بشكل رائع. الأمر ذاته ينطبق على باراك. كان اللاعبان جاهزين وتألقا”.
وسيلعب الفائز من هذه المواجهة مع إنجلترا أو أوكرانيا في الدور قبل النهائي في استاد ويمبلي يوم الأربعاء المقبل.