حقق الهولندي ماكس فرستابن سائق فريق ريد بول انتصاره الثالث خلال 15 يوما، بعدما توج اليوم الأحد بلقب سباق جائزة النمسا الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1 .
وبدأ فرستابن السباق من مركز الانطلاق الأول، واستطاع أن يحقق الفوز الـ15 في مسيرته، والخامس له هذا الموسم، والرابع له في آخر خمس سباقات.
أدى ذلك لتفوق فرستابن في صدارة فئة السائقين بفارق 32 نقطة عن هاميلتون، ولم يكن فريق مرسيدس قادرا على مجاراة سرعة فريق ريد بول.
وجاء الفنلندي فالتيري بوتاس، سائق مرسيدس، في المركز الثاني ولكنه كان بعيدا عن فرستابن بما يقرب من 17 ثانية، وجاء البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين في المركز الثالث.
واحتل هاميلتون بصعوبة المركز الرابع، من حيث بدأ، بعدما تعرض لضرر في الجزء الخلفي من سيارته.
وبعد الفوز في فرنسا الشهر الماضي، وفي جائزة ستيريا على نفس مضمار سبيلبرج الأسبوع الماضي، سيحمل فرستابن وفريقه ريد بول هذا الزخم المذهل إلى سباق الجائزة الكبرى البريطاني يوم 18 يوليو الجاري.
وسيقام السباق في حضور جماهيري كامل في سيلفرستون، حيث تقوم بريطانيا بتخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا، مثلما فعلت النمسا في سبيلبرج.
وللمرة الأولى خلال الجائحة تمكنت أعداد ضخمة من الجماهير، بما في ذلك آلاف الجماهير التي ارتدت قمصانا برتقالية من هولندا، من الحضور في مضمار ريد بول.
وشهدت هذه الجماهير انتصار السائق الهولندي فيرستابن والذي لم يتشكك في قدرته على الفوز بالسباق منذ اللحظة التي تمكن فيها من منع نوريس من عبوره في المنعطف الأول.
