انسحب فريق جالطة سراي التركي، أمس الاثنين، من مباراة ودية أمام أولمبياكوس بيريوس، وقرر العودة إلى بلاده بعد أن اتهم المسئولين اليونانيين بالتمييز، عقب رفضهم قبول نتائج اختبارات كورونا الخاصة باللاعبين.
جاء ذلك في وقت تعمل فيه أنقرة وأثينا لتحسين العلاقات بينهما، واستئناف المحادثات المباشرة المتوقفة منذ خمس سنوات، بعد توترات حدثت في العام الماضي بسبب نزاعات على موارد الطاقة وحقوق السيادة في البحر المتوسط.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على تويتر إن الطريقة التي عومل بها الفريق في اليونان غير مقبولة، وقالت وزارته إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس بشأن الواقعة.
ووصف نادي جالطة سراي الواقعة بأنها “تمييز واضح ضد فريق تركي”، مضيفا أن المسئولين اليونانيين رفضوا اعتماد نتائج الفحوص التي أجراها الفريق من قبل وطلب إجراء فحوص أخرى.
وأضاف أن مسئولي الجمارك والأمن اليونانيين تعاملوا بطريقة مهينة مع لاعبيه، ووضعوا عقبات أمامهم مما دفعهم إلى اتخاذ قرار العودة.
وقال وزير الحماية المدنية اليوناني نيكوس هاردالياس إن المباراة الودية (كانت مقررة اليوم الثلاثاء) لا تأتي في إطار حدث دولي، وبالتالي فإن جميع القادمين يخضعون لاختبار عينة أو فحص سريع.
وأضاف أن الفريق التركي رفض الخضوع لاختبار سريع وفقا لما يقتضيه القانون اليوناني.
وتابع قائلا “نظرا لرفضهم، مُنع أعضاء البعثة من دخول بلدنا بناء على أوامر مني”.
