اتهم البريطاني كريستيان هورنر، مدير فريق ريد بول، سائق فريق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون بالقيادة القذرة، بعد الاصطدام الذي وقع في اللفة الأولى من سباق الجائزة الكبرى ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1، والذي تسبب في انسحاب الهولندي ماكس فرستابن.
وبعد وقت قصير من انطلاق السباق، الذي كان يتوقع أن يشهد معركة شرسة بين هاميلتون وفرستابن، احتكت السيارتان ببعضهما البعض في منعطف “كوبس” السريع.
وبسبب الاحتكاك التفت سيارة فرستابن واندفعت إلى خارج المضمار وتحطمت.
ووفقا لهورنر تمكن فرستابن من الخروج سليما من الحطام، ولكنه خرج وهو يعاني بشدة عند التنقس.
وكان يبدو أن هاميلتون سيتفوق على منافسه عند حافة المضمار عندما احتكت إطاراته بسيارة فرستابن الذي خرج من المضمار وسيارته تلف، وهو الأمر الذي استنكره هورنر بشدة، واعتبره محاولة يائسة من هاميلتون.
كان هورنر غاضبا من هاميلتون، الذي خضعت قيادته للتدقيق من قبل الحكام، بعد أن ظهرت الأعلام الحمراء، وكانت السيارات عادت لمراكز الصيانة لحين إصلاح الحواجز.
وترددت تقارير مفادها أن فرستابن خرج سليما إلى حد كبير، بينما تلقى هاميلتون عقوبة التراجع عشر ثوان بعدما استؤنف السباق في النهاية.
وقال هورنر إن فرستابن “توجه للمركز الطبي لإجراء الفحوص. ولكن رؤيته وهو يخرج يبعث للارتياح لأن هذا المنعطف من أسرع المنعطفات في أجندة الموسم”.
وأضاف: “كان هذا غير منظم على الإطلاق من هاميلتون، أن يتمسك بالمرور بينما كان على حافة المضمار. كان شيئا بعيدا للغاية. كل سائق قاد سيارته على هذا المضمار يعلم أنه لا يمكنك السير عن حافة المضمار”.
وأضاف: “حمدا لله أنه بخير. كما يمكنك أن تتخيل، نحن منزعجون من أشياء. أعتقد أنها كانت محاولة يائسة. فشل في إتمام محاولة في الجزء الأول من اللفة، وهو ما يبدو أنه كان مستعدا لفعله، ومن ثم جاءت تلك المحاولة اليائسة عبر وضع إطاره على حافة المضمار”.
