بطولة العالم للإسكواش: لقب ثان لفرج وخامس للشربيني
توج المصري علي فرج المصنف أول عالميا بلقب بطولة العالم في الاسكواش للمرة الثانية في مسيرته الاحترافية بتغلبه على مواطنه محمد الشوربجي الثاني 3-1 الخميس في المباراة النهائية في شيكاغو.
ونالت مواطنتهما نور الشريبي المصنفة أولى عالميا أيضا اللقب العالمي الخامس في مسيرتها الاحترافية بفوزها على مواطنتها نوران جوهر الثانية 3-1 أيضا.
في المباراة الأولى حول فرج (29 عاما) خسارته الشوط الأول 7-11 إلى فوز بثلاثة أشواط متتالية 12-10 و11-9 و11-4 منهيا المباراة في 67 دقيقة، محققا اللقب العالمي الثاني في مسيرته بعد الأول موسم 2018-2019 في شيكاغو أيضا على حساب مواطنه طارق مؤمن الذي خسر أمامه في نصف النهائي.
وعوض فرج تنازله عن صدارة التصنيف العالمي للشوربجي وحرم الأخير من اللقب العالمي الثاني في مسيرته الاحترافية بعد الأول عام 2017 على حساب شقيقه الأصغر مروان.
وهو اللقب الـ22 لفرج في مسيرته الاحترافية والثالث له هذا الموسم بعد دورتي مصر وقطر الدوليتين، وذلك بعد 11 يومًا فقط من ولادة ابنته فريدة.
وقال فرج “أنا متأثر جدًا بهذا اللقب لأنه أسبوع مميز بالنسبة لي مع ابنتي الصغيرة التي ولدت قبله بقليل”، مضيفا “إنها (شيكاغو) أصبحت بالتأكيد مدينتي المفضلة وليس فقط بسبب استضافتها لبطولة العالم ولكن بسبب الأشخاص الذين يجعلونك تشعر بالترحيب”.
وتابع “محمد، عندما أواجهه في الملعب، في كل مرة يكون ذلك شرفًا. نحن هنا، جيلنا، بسببه. لقد مهد الطريق لنا وعلينا أن نواصل رفع مستوانا. أنا أشعر بالرهبة مما يفعله وهو سبب وجودنا هنا اليوم”.
في المقابل، خسر الشوربجي المباراة النهائية الثالثة بعد عامي 2012 و2014، علما بأنه ثالث مصري فقط يبلغ النهائي أربع مرات بعد عمر شبانة (4 ألقاب عالمية في 4 مباريات نهائية) ورامي عاشور (3 ألقاب في 5 نهائيات) الفائز عليه في نسختي 2012 و2014.
ولدى السيدات، حسمت الشربيني النهائي المصري-المصري الخامس على التوالي في صالحها عندما تغلبت على جوهر 11-5 و11-8 و8-11 و11-9 في 53 دقيقة.
وهو اللقب الثالث على التوالي والخامس للشربيني في سبع مباريات نهائية بينها ست متتالية بعد أعوام 2015 و2016 و2019 و2020 (خسرت عامي 2013 و2017)، علما بأنها أصبحت أول امرأة تصل إلى المباراة النهائية لبطولة العالم ست مرات متتالية.
وباتت الشربيني (25 عاما) ثالث لاعبة تحرز لقب البطولة العالمية خمس مرات بعد الماليزية نيكول ديفيد (8 مرات في 8 مباريات نهائية) والاسترالية ساره فيتز-جيرالد.
في المقابل، فشلت جوهر في تحقيق لقبها العالمي الأول في أول مباراة نهائية في مسيرتها الاحترافية، وفي العودة إلى صدارة التصنيف العالمي للمرة الثانية في مسيرتها (المرة الأولى منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020)، وأن تصبح ثالث مصرية ترفع كأس البطولة بعد الشربيني ورنيم الوليلي.
وقالت الشربيني “أنا سعيدة حقًا، إذا أخبرني أحد من قبل أنني سأفوز بخمس بطولات عالمية، فلن أصدقهم”، مضيفة “من الصعب حقا أن أصدق أنني فزت للتو ببطولة العالم الخامسة لي. كان الأمر صعبًا جدا حتى النهاية، وظلت نوران تدفعني، وتواصل القتال ولم تستسلم أبدًا. هذا هو سبب وجودها هنا وهي تلعب أول نهائي لها في بطولة العالم، وأنا أعلم حجم ذلك وكيف تشعر”.
وتابعت “لم تظهر أي ضغط، لقد لعبت بقوة وقتالية حتى النقطة الأخيرة، وأنا سعيدة حقًا لأنني أنهيت المباراة في صالحي في النهاية. أعتقد أنه كان علي الانتظار حتى المباراة النهائية لأخسر شوطا واحدا أمام المصنفة ثانية عالميا”.
وختمت قائلة “سأحتفل مع والدي وعند عودتي إلى المنزل، مع أمي وأخي، وجميع أفراد العائلة والأصدقاء، الوقت متأخر الآن ولكن الجميع مستيقظ ويتابع”.