طوكيو.. الحفناوي يأمل أن تفخر عائلته بذهبيته الأولمبية
لم يصدق التونسي أحمد الحفناوي نفسه وهو يرى اسمه على قمة ترتيب سباق 400 متر سباحة حرة بأولمبياد طوكيو، اليوم الأحد، لكن بعدما تمالك نفسه عقب الفوز المفاجئ قال إنه يتمنى أن تكون عائلته فخورة.
وأشار الحفناوي (البالغ عمره 18 عاما)، والذي تفوق على الأسترالي جاك ماكلوجلين والأمريكي كيران سميث، إلى أنه فوجئ ببلوغ النهائي حيث كان في الحارة الثامنة بعد تحقيق أبطأ زمن في التصفيات.
وقال الحفناوي في المؤتمر الصحفي “أعتقد أنني عندما لمست الحائط فوجئت حتى أنني لم أستوعب ذلك. أهدي (الذهبية) إلى عائلتي ووالدتي ووالدي وشقيقاتي، أتمنى أن يكونوا فخورين بي”.
وانتزع الحفناوي التفوق في آخر 50 مترا، وأنهى السباق بزمن ثلاث دقائق و43.36 ثانية مقابل ثلاث دقائق و45.68 ثانية في التصفيات.
وهذه هي الذهبية الخامسة لتونس في الأولمبياد على الإطلاق والثالثة في السباحة.
وقال “لا أصدق. إنه حلم وأصبح حقيقة. هذا رائع. كان سباقي الأفضل على الإطلاق”.
وكان الحفناوي، الذي انضم إلى البرنامج التونسي للسباحة في عمر 12 عاما، سعيدا في احتفال تسليم الميداليات والمؤتمر الصحفي، حيث طلب العديد من الصحفيين التقاط صورة (سيلفي) معه.
وكال الحفناوي المديح لمدربيه وقال إنهم ساندوه و”عملوا بجد”.
وسيشارك الحفناوي، وهو نجل محمد الحفناوي لاعب المنتخب التونسي لكرة السلة السابق، في سباق 800 متر حرة يوم الثلاثاء.
وأشار السباح التونسي إلى أنه يخطط للدراسة في جامعة في الولايات المتحدة لكنه لم يحدد أين.
وقال “شعرت بحالة جيدة في المياه صباح اليوم أكثر من الأمس وهذا كل شيء. أنا بطل أولمبي الآن”.
وردا على سؤال حول ما يفعله في بلاده، قال السباح الصغير إنه يفعل “أشياء معتادة” مثل المرح مع الأصدقاء ولعب كرة القدم.
وقال سميث، صاحب البرونزية، إنه لم يكن يعرف شيئا عن السباح التونسي قبل خوض هذا السباق.
وأضاف السباح الأمريكي “إنه بطل أولمبي في سباق 400 متر حرة. هذا كل ما أعرفه عنه. أنا فخور جدا به”.