يتواصل الجدل حول اختيار الأندية المصرية المشاركة في دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية لموسم 2021-2022، مع عدم انتهاء بطولة الدوري واقتراب موعد إرسال أسماء الأندية.
وفي ظل هذا الجدل تفيد الأنباء الواردة من اتحاد الكرة بأنه ينوي اعتماد الأهلي والزمالك كممثلين لمصر في دوري أبطال أفريقيا، وبيراميدز مع طلائع الجيش في كأس الكونفدرالية.
ويرى اتحاد الكرة أن مشاركة طلائع الجيش في الكونفدرالية تأتي باعتباره وصيف كأس مصر.
وتقول لائحة المسابقات الخاصة بموسم 2021-2022: “في حالة تحديد الاتحاد الأفريقي موعد إرسال أسماء الأندية بعد انتهاء بطولة الدوري المصري الممتاز، وقبل انتهاء كأس مصر، يتم إرسال أصحاب المراكز الأولى في مسابقة الدوري المصري الممتاز، طبقًا لما يقره الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بشأن عدد الفرق المصرية المشاركة في بطولات الأندية الأفريقية”.
ولكن هناك بند آخر يتعلق بعدم انتهاء المسابقة يقول: “في حالة تحديد الاتحاد الأفريقي موعد إرسال أسماء الأندية قبل انتهاء بطولة الدوري المصري الممتاز، مع عدم حسم المقاعد المؤهلة لبطولات الأندية الأفريقية، يتم اعتماد جدول الترتيب على ما هو عليه في التاريخ المحدد من الاتحاد الأفريقي لإرسال أسماء الأندية المشاركة في بطولات الأندية الأفريقية”.
وأضاف: “وفي حالة عدم تساوي الفرق في عدد المباريات التي خاضها كل فريق في مسابقة الدوري المصري الممتاز؛ يتم الاحتكام إلى مبدأ الجدارة الرياضية واعتماد الترتيب النهائي عن طريق المعادلة التالية: (عدد النقاط التي حصدها كل فريق مقسومًا على عدد المباريات التي خاضها) وفي حالة تساوي الفرق في النقاط بعد تطبيق معادلة الجدارة الرياضية يتم الاحتكام إلى البند الرابع (في حالة عدم اكتمال المواجهات المباشرة ما بين الأندية المتنافسة على المربع الذهبي ومراكز الهبوط)، وهو تطبيق نفس المعادلة على جميع إحصائيات الفرق، بحيث يقسم فارق الأهداف والأهداف المسجلة على عدد المباريات التي خاضها كل فريق قبل تطبيق أحكام البند الرابع من هذه الشروط”.
وحسب تطبيق مبدأ الجدارة الرياضية فإن الأهلي والزمالك يحتلان المركزين الأول والثاني ويتأهلان إلى دوري الأبطال، أما بطاقتي الكونفدرالية فمن حق المصري صاحب المركز الثالث في جدول الترتيب بعد عدد المباريات الملعوب حتى الآن، بواقع معادلة (43/28=1.53)، ويليه بيراميدز بواقع معادلة (41/27=1.51)، أما طلائع الجيش فقد حقق 37 نقطة في 28 مباراة بنتيجة (1.32).
