فان دايك يعود لتدعيم ليفربول بعد غياب 9 أشهر
عاد فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول إلى اللعب بعد غياب 9 أشهر بسبب إصابته الخطيرة في الركبة.
وشارك فان دايك في مباراة ليفربول الإعدادية أمام هيرتا برلين الألماني في النمسا.
ودخل فان دايك في الدقيقة 69 مكان ماثانيال فيليبس الذي كان حلّ بدوره في الدقيقة 47 بديلاً للكاميروني جويل ماتيب.
وقال العملاق الهولندي في تغريدة على تويتر بعد المباراة “من الصعب أن أعبّر عما أشعر به، ولكن من المهم بالنسبة لي أن أقول إنني أشعر بالسعادة لأنني تلقيت دعمًا من العديد من الأشخاص الرائعين. الجراح وأخصائيو العلاج الطبيعي والمدربون والجهاز الفني الذين ظلوا معي في زاويتي منذ اليوم الأوّل”.
وأضاف “أشكر زملائي في الفريق لإعطائي الطاقة والحفاظ على رأسي مرفوعاً. الجماهير على حبها ودعمها وتشجيعها. والأهم من ذلك كله، عائلتي لأنه بدونها، لن أكون شيئًا. شكرًا لكم. العمل لا يتوقف الآن. إنها فقط البداية ونحن نواصل التقدم”.
وكان فان دايك الذي اختير أفضل لاعب في أوروبا موسم 2018-2019، خضع لعملية جراحية في ركبته في أكتوبر الماضي بسبب إصابة في أربطة ركبته اليمنى، تعرض لها بعد تدخل قوي من حارس مرمى إيفرتون جوردان بيكفورد في دربي الدوري الإنجليزي.
وغاب فان دايك منذ ذلك الحين عن الملاعب حتى أنه لم يشارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس أوروبا مطلع الصيف الحالي.
وساهمت إصابة فان دايك برفقة زميله في خط الدفاع جو جوميز والكاميروني جويل ماتيب في الفترة ذاتها، ثم إصابة القائد جوردان هندرسون، في فقدان الفريق الأحمر للقبه بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز.
وعاد جوميز بدوره إلى الملاعب، أمس الخميس، ودخل بديلاً في الدقيقة 69 مكان البديل الآخر ريس وليامس.
وعلق المدرب الألماني يورجن كلوب على عودة فان دايك وجوميز قائلا “عودتهما جيدة. لست متأكدًا، 260 يومًا بالنسبة لفيرجيل وليس أقل من ذلك بكثير بالنسبة لجو، لم يلعبا كرة القدم، لذلك فإن عودتهما جيدة. كانت الخطوة الأولى، مهمة حقًا”.
وفي المباراة تقدم هيرتا برلين بهدفين للأرجنتيني سانتياجو أسكاسيبار، وسوات سيردار، ورد ليفربول بهدفين للسنغالي ساديو ماني والياباني تاكومي مينامينو.
واستعاد هيرتا برلين التقدم في الشوط الثاني بثنائية ستيفان يوفيتش، قبل أن يقلص أليكس أوكسلايد تشامبرلاين الفارق قبل دقيقتين من النهاية.
ويبدأ ليفربول مشواره في الدوري الإنكليزي يوم 14 أغسطس المقبل ضد مضيفه نوريتش سيتي، العائد إلى دوري الأضواء بعد موسم واحد من هبوطه.