وش السعد.. سان جيرمان يفتتح الدوري بفوز على وقع حديث مع ميسي
على وقع الحديث عن قدوم الأرجنتيني ليونيل ميسي وحتى تأكيد بعض وسائل الإعلام المحلية مثل صحيفة “لو باريزيان” بأن الصفقة حُسِمَت؛ بدأ باريس سان جيرمان مسعاه لاستعادة اللقب من ليل بفوزه خارج ملعبه على العائد تروا 2-1 السبت في المرحلة الأولى من الدوري الفرنسي لكرة القدم الذي تعود اليه الجماهير بعدما غابت الموسم الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وينتظر عشاق النادي الباريسي والجماهير الفرنسية بشكل عام ما سيصدر في المؤتمر الصحافي المفترض أن يعقده ميسي الأحد في ملعب “كامب نو” في أول ظهور له بعد الإعلان عن رحيله عن برشلونة، الفريق الذي توج معه بكافة الألقاب الممكنة والذي بدأ مشواره معه حين كان في الثالثة عشرة من عمره.
ويبدو سان جيرمان الفريق الوحيد القادر مادياً على دفع الراتب السنوي لميسي والذي قدرته وسائل الإعلام بسبعين مليون يورو، لاسيما بعد إنفاق مانشستر سيتي الإنجليزي 100 مليون جنيه لضم جاك غريليش من أستون فيلا.
وبانتظار ما ستؤول اليه الأمور في الساعات القليلة المقبلة وبغياب الرئيس القطري للنادي الباريسي ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرازيلي ليوناردو عن ملعب تروا العائد الى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ موسم 2017-2018، ما عزز فرضية الانشغال بوضع اللمسات الأخيرة على عقد التعاقد مع ميسي، بدأ سان جيرمان الموسم بأفضل طريقة رغم الغيابات الكثيرة في صفوفه.
وخاض النادي الباريسي اللقاء بمشاركة هدافه كيليان مبابي أساسياً والوافدين الجديدين الهولندي جورجينيو فينالدوم والمغربي أشرف حكيم الذي كان على موعد مع الشباك، لكن بغياب عدد كبير من النجوم الآخرين إما للإصابة كالوافد الجديد الآخر قلب الدفاع الإسباني سيرخيو راموس أو للعودة المتأخرة الى التمارين بسبب الانشغال مع منتخبات بلدانهم مثل بطلي أوروبا الإيطاليين ماركو فيراتي والوافد الجديد الحارس جانلويجي دوناروما، بطلي كوبا أميركا الأرجنتينيين أنخل دي ماريا وليوناردو باريديس، أو البرازيليين نيمار وماركينيوس.
وسبق لسان جيرمان أن لعب من دون هؤلاء النجوم في مباراة كأس الأبطال التي خسرها الأسبوع الماضي في تل أبيب أمام ليل (صفر-1)، لكن هذه المرة لم يتأثر بها ونجح في تعويض تخلفه بهدف مبكر برأسية للمغربي وليد الحجام إثر ركلة ركنية (9) وذلك بهدف من مغربي آخر هو الوافد الجديد حكيمي بتسديدة “على الطاير” من زاوية صعبة جداً بعد تمريرة متقنة في ظهر الدفاع من الإسباني أندر هيريرا (19).
ولم ينتظر فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو طويلاً لتسجيل هدف التقدم الذي كان هيريرا خلفه أيضاً بتمريره الكرة الى مبابي الذي حضرها للأرجنتيني ماورو إيكاردي، فسددها الأخير بالجهة الخارجية لقدمه في الشباك (21).
ورغم الفرص والأفضلية الميدانية، عجز سان جرمان عن تعزيز النتيجة وكاد أن يدفع الثمن في الوقت بدل الضائع من اللقاء لولا تألق الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس.
وعلى غرار موناكو ثالث الموسم الماضي الذي افتتح الدوري الجمعة بالتعادل مع نانت 1-1، حقق ليون بداية مخيبة مع مدربه الجديد الهولندي بيتر بوس الذي خلف رودي غارسيا، وذلك بتعادله على أرضه وبين جمهوره مع بريست 1-1 أيضاً.
وكان ليون يمني النفس بأن يبدأ مشواره مع المدرب الهولندي بشكل أفضل، لاسيما بعد خيبة الفشل في الحصول الموسم الماضي على مركز مؤهل الى دوري الأبطال بإنهائه الدوري رابعاً بفارق نقطتين عن موناكو الثالث.
لكن فريق الرئيس القوي ميشال أولاس الذي خسر جهود أبرز نجومه الهولندي ممفيس ديباي لصالح برشلونة الإسباني، بدأ الموسم بدعسة ناقصة بل كان حتى قريباً من هزيمة أولى على الإطلاق من أصل 11 مواجهة جمعته حتى الآن ببريست الذي غَيَّرَ مدربه أيضاً بالتعاقد مع ميشال دير زاكاريان، وذلك بعدما تخلف في نهاية الشوط الأول بهدف رائع لإيرفين كاردونا الذي بدأ هجمة معاكسة من منتصف الملعب قبل أن ينهيها بتسديدة من 20 متراً بعيداً عن متناول الحارس أنتوني لوبيز (43).
لكن البديل الجزائري إسلام سليماني أنقذ نقطة لليون بادراكه التعادل بعد دقيقتين فقط على دخوله بتسديدة قوية ومن أول لمسة له للكرة (62).