ينطلق الدوري الإماراتي (موسم 2021-2022) غدًا الخميس، بغياب الصفقات الكبرى، وحفاظ أغلبية الفرق الـ14 على مدربيها، وبعودة الجمهور إلى المدرجات بنسبة 60% من السعة الإجمالية للملاعب.
وتفتتح الجولة الأولى غدًا بمباريات: الامارات مع شباب الأهلي، والعروبة مع الوحدة، وعجمان مع النصر.
ويبدأ الجزيرة حملة الدفاع عن لقبه بعد غدٍ الجمعة أمام الظفرة، فيما يلعب خورفكان مع العين، والشارقة مع اتحاد كلباء، وبني ياس مع الوصل.
ولم تبرم الأندية تعاقدات كبيرة، وحافظ معظمها على اللاعبين الأجانب، وسيكون البرازيلي برنارد هو الأبرز بعد أن انضم إلى الشارقة، قادما من إيفرتون الإنجليزي، ليحل بديلا لمواطنه إيجور كورونادو الراحل إلى اتحاد جدة السعودي.
وبحثت الأندية كذلك عن الاستقرار بالابقاء على أجهزتها الفنية، ومن أصل 14 فريقا لجأ ثلاث فقط منها الى تغيير مدربيها.
وكان الجزيرة من ضمن الفرق التي احتفظت بقوام فريقها الذي قاده لإحراز اللقب الثالث في تاريخه، بعدما أبقى على مدربه الهولندي مارسيل كايزر ولاعبيه الصربي ميلوش كوسانوفيتش والجنوب أفريقي ثولاني سيريرو، وتعاقد فقط مع الجناح البرازيلي جواو فيكتور قادما من فولفسبورج الألماني.
ويراهن الجزيرة مجددا على نجمه الدولي علي مبخوت هداف الموسم الماضي برصيد 25 هدفا، والذي يبحث عن رقم خاص بأن يصبح أفضل هداف للدوري على مر تاريخه، حيث لا يفصله عن فهد خميس (هداف الوصل السابق) سوى 3 أهداف (172 هدفا مقابل 175 هدفا).
ولن تكون مهمة البطل سهلة، ولا سيما مع وجود خمسة فرق قوية أخرى تسعى لتجريده من اللقب والعودة لمنصة التتويج وهي العين وشباب الأهلي والوحدة والشارقة والنصر.
وسيكون شباب الأهلي مرشحا للعادة تحت قيادة مدربه الوطني مهدي علي الذي جدد النادي الثقة به للموسم الثاني تواليا، بعدما قاده الموسم الماضي لإحراز الكأس السوبر وكأس الامارات وكأس الرابطة والمركز الثالث في الدوري.
وأبقى شباب الأهلي على الثنائي البرازيلي كارلوس إدواردو وإيجور جيزوس وتعاقد مع لاعب الوسط الإيراني أحمد نوراللهي قادما من بيرسيبوليس.
وجدّد الفريق المعروف باسم “الفرسان” عقد النجم الإماراتي عمر عبد الرحمن “عمّوري” لسنة جديدة، رغم أنه لم يلعب في صفوفه أي مباراة منذ انتقاله في يناير الماضي قادما من الجزيرة بسبب إصابة في الركبة.
وتتجه الأنظار نحو العين الذي خرج خالي الوفاض، الموسم الماضي، وفشل في التأهل الى دوري أبطال آسيا بعد حلوله سادسا في الدوري.
ويأمل “الزعيم” وصاحب الرقم القياسي في الدوري برصيد 13 لقبا بتغيير الصورة بعد تعاقده مع المدرب الأوكراني سيرجي ريبروف، والمدافع التونسي ياسين مرياح قادما من أولمبياكوس اليوناني، والأرجنتيني كريسيتان جوانكا المعار من الشباب السعودي، في حين أبقى على هدافه التوجولي كودجو لابا.
وسيختبر الشارقة الذي يقوده الوطني عبد العزيز العنبري للموسم الرابع تواليا اللعب من دون نجمه كورونادو الذي ساهم بفوزه بلقب 2019 بعد 23 عاما من الغياب، معتمدا على مواطني الأخير برنارد وكايو لوكاس المستمر منذ الموسم الماضي، مع لاعب الوسط الأوزبكستاني أوتابيك شوكوروف، والمهاجم الكونغولي بن مالانجو القادم من الرجاء البيضاوي المغربي.
أما النصر، الباحث عن اللقب الذي أحرزه آخر مرة في 1986، فيأمل مدربه الأرجنتيني رامون دياز أن يفك عقدة الـ35 عاما السابقة.
وقال دياز إن “غياب لقب الدوري منذ سنوات طويلة يضعنا تحت مسئولية كبيرة، وسيبذل الجميع قصارى جهده لتحقيق البطولة وإسعاد جمهورنا”.
وسيكون الوحدة، سادس المرشحين، تحت قيادة الهولندي هينك تين كات الذي تعاقد معه مع نهاية الموسم الماضي، وحقق معه إنجاز الصعود إلى دور الـ16 للنسخة الحالية من دوري أبطال آسيا.
أبقى على السوري عمر خربين والكوري الجنوبي ميونغ لي، وضم الأسباني جوس أنخل والبرازيلي جواو بيدرو هداف بني ياس في الموسم الماضي، والذي حقق معه مفاجأة حصد المركز الثاني.
