يسعى الشباب لتجاوز نتائجه المتذبذبة والعودة إلى الأجواء التنافسية وذلك عندما يواجه الهلال على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض الخميس، في قمة منافسات الجولة السادسة من الدوري السعودي لكرة القدم.
ويدخل الشباب المباراة وهو في المركز الحادي عشر برصيد 5 نقاط، في حين يحتل الهلال الوصافة مع 10 نقاط حصدها من 4 مباريات، وله مباراة مؤجلة أمام الفيحاء.
ويعيش الشباب وضعاً فنياً صعباً أثّر على نتائجه وأبعده عن المنافسة نسبياً، وسيحاول الظهور بصورة مغايرة وتحقيق فوزه الثاني، لا سيما أن صفوفه مكتملة بعد عودة اللاعبين المصابين والموقوفين، فضلاً عن امتلاكه أسماء مميزة أمثال الأرجنتيني إيفر بانيغا والنيجيري إيغالو والسنغالي ندياي وفواز القرني.
وتعتبر المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة لمدربه البرازيلي بريكليس شاموسكا، حيث إن أي تعثر قادم قد يعجّل برحيله.
وعلى النقيض من الشباب، قدّم الهلال مستويات مميزة في مبارياته الماضية مع سجل خالٍ من الخسارة وتعادل يتيم مع الباطن، وبالتالي يتطلع إلى فوزه الرابع والتربع على القمة.
ورغم افتقاده للعديد من لاعبيه الأساسيين بداعي الإصابة، أمثال البيروفي أندي كاريو وسالم الدوسري وعبدالله عطيف، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة ناصر الدوسري ومحمد البريك.
ويضم الهلال لاعبين مميزين أمثال عبدالله المعيوف وياسر الشهراني ومحمد كنو والكولومبي كويار والمالي موسى ماريغا والفرنسي بافيتيمبي غوميس.
ويسعى النصر إلى تجاوز خسارة “الكلاسيكو” أمام الاتحاد عندما يواجه الباطن على ملعب مرسول بارك في الرياض، في مباراة يدخلها الفريقان برغبة مشتركة وطموحات مختلفة.
ويحتل النصر المركز الثامن برصيد 6 نقاط، وله مباراة مؤجلة أمام الطائي، فيما يقبع الباطن في المركز الثالث عشر مع 5 نقاط.
ورغم تكامل صفوف النصر الذي يعتبر أحد المرشحين للمنافسة على اللقب، فإن المستويات التي ظهر بها في مبارياته الماضية لم تكن مقنعة، ففاز على ضمك والتعاون وخسر أمام الفيصلي والاتحاد، حيث أطاحت خسارته أمام الأخير بمدربه البرازيلي مانو مينيزيس الذي كان أحد الأسباب الرئيسية في تراجع مستواه، وتم تكليف مساعده مارسيلو سيزار الإشراف الفني على الفريق لحين التعاقد مع مدرب جديد.
وسيفتقد النصر لجهود مدافعه عبدالإله العمري بداعي الإيقاف، والبرازيلي انسيلمو بسبب الإصابة، ومن المتوقع أن يجري المدرب الموقت بعض التغييرات على التشكيلة.
أما الباطن فما زال بعيداً عن مستواه رغم تكامل صفوفه، فهو لم يفز سوى مرة واحدة وفي شق النفس في الوقت القاتل، فيما خسر مباراتين وتعادل مثلهما، كان آخرهما أمام الطائي القابع في المركز الأخير.
ويتطلع الاتحاد إلى مواصلة نتائجه الإيجابية وإحكام قبضته على الصدارة عندما يستقبل التعاون على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة الجمعة، في مباراة يدخلها الفريقان بأهداف مختلفة.
ويحتل الاتحاد المركز الأوّل برصيد 12 نقطة، بينما يقبع التعاون في المركز قبل الأخير برصيد نقطتين.
وبعد كبوة البداية أمام الفيحاء، انتفض الاتحاد وحقق أربعة انتصارات متتالية كان آخرها أمام النصر في موقعة الكلاسيكو، حيث يسعى إلى فوز خامس توالياً والمحافظة على الصدارة، خصوصاً في ظل تكامل صفوفه المرصعة بالأسماء المميزة، فضلاً عن إقامة المباراة على أرضه وأمام جماهيره التي لعبت دوراً مؤثراً في نتائجه الماضية.
في المقابل، طرح التعاون أكثر من علامة استفهام حول مستوياته ونتائجه، فعلى الرغم من اقاله مدربه السابق والتعاقد مع البرتغالي جوزيه غوميش، إلا أن النتائج لم تتبدّل مع تبدّل المدرب حيث تعادل مع الأهلي ثم خسر أمام الرائد في “الدربي” بخماسية بعد أن كان متقدماً 3-1.
ويسعى التعاون لاستعادة توازنه وتحقيق فوزه الأول على حساب مضيفه القوي، لاسيما وأنه سيدخل المباراة بصفوف مكتملة.
ويأمل الفيحاء في تجاوز خسارته الأولى هذا الموسم في “دربي” سدير، واستعادة توازنه عندما يستضيف الأهلي على ملعب مدينة المجمعة الرياضية.
ويمتلك الفيحاء السادس 7 نقاط من 4 مباريات، وله مباراة مؤجلة أمام الهلال، بينما يحتل الأهلي المركز العاشر مع 5 نقاط من 5 تعادلات.
وظهر الفيحاء بصورة تنافسية في مبارياته الماضية وضعته في الصدارة مع نهاية الجولة الثالثة، قبل أن يخسر موقعة “الدربي” أمام الفيصلي.
في المقابل، ما زال الأهلي بعيداً عن مستواه ونتائجه المعروفة، حيث سجل أسوأ بداية له في الدوري إذ لم يحقق أي فوز حتى الآن، ما تسبب بضغوطات على الإدارة والجهاز الفني واللاعبين.
وتلقى الأهلي ضربة موجعة بعدما طلب البرازيلي باولينيو فسخ عقده، وهو ما وافقت عليه إدارة النادي ليكمل الفريق مبارياته المقبلة وحتى الـ “ميركاتو” الشتوي بخمسة عناصر أجنبية، ورغم تلك الظروف الصعبة فإنه يحاول مصالحة جماهيره والعودة بالنقاط الكاملة.
ويستضيف الطائي نظيره الاتفاق الخميس، ويلتقي أبها مع ضمك الجمعة، فيما تختتم منافسات الجولة السبت بمواجهتي الفتح مع الحزم والرائد مع الفيصلي.
