التصفيات الأفريقية.. موريتانيا تحصل على أول نقطة من تعادل مع تونس
خيم التعادل السلبي على مواجهة موريتانيا وتونس في الجولة الرابعة من المجموعة الثانية بتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022.
ورفعت تونس رصيدها إلى 10 نقاط في صدارة المجموعة، بفارق 3 نقاط عن غينيا الاستوائية صاحبة المركز الثاني.
وحصلت موريتانيا على أول نقطة لها في مشوار التصفيات، لكنها ظلت في المركز الرابع والأخير، وبفارق 3 نقاط خلف زامبيا صاحبة المركز الثالث.
ودخل المنتخب التونسي المباراة بعدد من التغييرات أجراها منذر الكبير، مدرب الفريق، حيث فضل جلوس المهاجم الخطير وهبي الخزري على مقاعد البدلاء، واعتمد على سيف الدين الجزيري الذي سجل هدفا في مباراة الذهاب.
على الجانب الآخر اعتمد المنتخب الموريتاني على مهاجمه إسماعيل دياكاتي في محاولاته لاختراق الدفاع التونسي.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى وظهر المنتخب الموريتاني بشكل أفضل من المباراة السابقة في تونس، فيما شكل الفريق الضيف بعض الخطورة على مرمى بابكار ديوب.
وشهدت ربع الساعة الأولى من المباراة محاولات متبادلة من جانب الفريقين، فيما شكلت عرضيات علي معلول بعض الخطورة على المرمى الموريتاني.
وفي الدقيقة 28 انطلق فرجاني ساسي من وسط الملعب ومرر كرة إلى الجهة اليمنى لحمزة رفيعي، الذي لعب كرة عرضية نحو الجزيري، لكن الدفاع الموريتاني قام بتشتيت الكرة.
وبعد ذلك بدقيقتين انطلق الجزيري في انفراد بمرمى بابكار، لكن الأخير كان أسرع ونجح في التقاط الكرة.
وسدد ساسي كرة أرضية في الدقيقة 34، لكن الحارس الموريتاني تصدى لها بدون أي مشاكل.
وحاول المنتخب التونسي مرة أخرى، حينما سدد عيسى العيدوني كرة أرضية زاحفة، لكنها مرت إلى جوار القائم الأيسر للمرمى.
وتصدى بن مصطفى لتسديدة خطيرة في الدقيقة 39 من دياماتي مهاجم المنتخب الموريتاني، في أخطر الفرص للفريق المضيف في الشوط الأول.
وتألق بابكار وأبعد تسديدة قوية من الرفاعي قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، لينتهي بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، أجرى المنتخب الموريتاني عددا من التغييرات في صفوفه، في محاولة منه لخطف هدف قد يعني الكثير في مباراة مهمة أمام متصدر ترتيب المجموعة.
أما بالنسبة للمنتخب التونسي فقد أتسم أداءه بالخطورة بأقل مجهود ممكن في ظل الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبوه.
وتألق بن مصطفى وأبعد فرصة خطيرة للمنتخب الموريتاني في الدقيقة 72، ليحرم الفريق المضيف من تسجيل هدف التقدم.
ورغم نزول البديلين وهبي الخزري وفخر الدين بن يوسف كدعم هجومي للفريق التونسي في المباراة في الدقائق الخمس الأخيرة، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لتسجيل الأهداف، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.