نيوكاسل يبدأ عصر الإدارة السعودية باستضافة توتنهام
مصير ستيف بروس على المحك
يبدأ نيوكاسل يونايتد عصرا جديدا تحت الملكية السعودية عندما يستضيف توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حيث سيخوض مدربه ستيف بروس مباراته الألف كمدرب وربما الأخيرة مع الفريق.
وانتقلت ملكية نيوكاسل الأسبوع الماضي إلى كونسورتيوم بقيادة صندوق الاستثمارات العامة السعودي ويضم شركة (بي.سي.بي كابيتال بارتنرز) و(آر.بي سبورتس آند ميديا)، وهو ما أسعد جماهير النادي.
ورغم الاعتراضات على استحواذ السعودية على النادي الإنجليزي، إلا أن جماهيره سعيدة ببيع المالك السابق مايك آشلي حصته في النادي، وباتت مستمتعة بوعود الاستثمار الضخم في شراء لاعبين جدد.
ويرغب عدد كبير من الجماهير أيضا في رحيل بروس، الذي رغم نجاحه في الإبقاء على نيوكاسل في الدوري الممتاز، لكنه لا يحظى بشعبية بين الجماهير.
وتكهنت وسائل إعلام محلية بالفعل بخليفته، لكن عقب اجتماع مع مجلس الإدارة الجديد ظل بروس في منصبه.
ومن المحتمل أن تشهد مباراة الأحد المقبل المزيد من الاحتفالات لجماهير نيوكاسل، لكنها قد تكون مناسبة محرجة لبروس إذا ظل في منصبه مع الفريق الذي يحتل المركز قبل الأخير.
وهدف نيوكاسل هو أن يكون ضمن أندية القمة في الكرة الإنجليزية، وهي مكانة تمتع بها توتنهام في المواسم الأخيرة لكنه يكافح حاليا للحفاظ عليها.
وبدا أن توتنهام عزز مكانته بين أندية القمة بعدما أنهى أربعة مواسم متتالية في المربع الذهبي بينها عام 2019 عندما بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا.
لكن في اخر موسمين احتل الفريق المركز السادس ثم السابع، فضلا عن بدايته المتباينة للموسم الحالي بقيادة مدربه الجديد نونو إسبيريتو سانتو، حيث يحتل الفريق المركز الثامن قبل مباراة الأحد.
ويتصدر تشيلسي البطولة بعد سبع جولات، لكنه سيخوض اختبارا صعبا بعد غد السبت على ملعب برنتفورد الوافد الجديد الذي حقق نتائج جيدة بفوزه على أرسنال ووست هام يونايتد والتعادل مع ليفربول.
ويبدأ مانشستر يونايتد سلسلة من المباريات الصعبة، بعد خسارة مخيبة للآمال من أستون فيلا وتعادل مع إيفرتون، حيث سيزور ليستر سيتي يوم السبت.
ويفتتح ليفربول الجولة على ملعب واتفورد في وقت الظهيرة يوم السبت، بينما من المتوقع أن يحصد مانشستر سيتي حامل اللقب الثلاث نقاط عندما يستضيف بيرنلي الذي لم يحقق أي انتصار حتى الآن.