الأهلي والزمالك والوداد والترجي يتطلعون لمجموعات أبطال أفريقيا
تتطلع الفرق العربية لحجز مقاعدها بمرحلة المجموعات، بدوري أبطال أفريقيا، عندما تخوض جولة الإياب في دور الـ32 التي تنطلق غدًا الجمعة.
وستكون مهمة ممثلي الكرة الجزائرية وفاق سطيف وشباب بلوزداد صعبة، بعد خسارتيهما 1-3 على ملعبي منافسيهما نواذيبو الموريتاني وأسيك ميموزا الإيفواري على الترتيب بجولة الذهاب.
ويتعين على الفريقين الفوز 2-0 على ملعبيهما بجولة الإياب، إذا أرادا الاستمرار في المسابقة القارية.
ويخشى الوداد البيضاوي المغربي الخروج مبكرا أيضا من البطولة، التي توج بها عامي 1992 و2017، حينما يستضيف هارتس أوف أوك الغاني، وذلك عقب خسارته 0-1 في مباراة الذهاب خارج ملعبه.
وبات يتعين على الوداد الفوز بفارق هدفين من أجل اجتياز عقبة منافسه، الذي توج بلقب البطولة عام 2000.
وعلى العكس تماما، تبدو مهمة الرجاء البيضاوي، الممثل الآخر للكرة المغربية في البطولة، سهلة تماما في بلوغ الدور المقبل للمسابقة التي أحرز لقبها 3 مرات، حينما يلتقي مع ضيفه أويلرز الليبيري، وذلك عقب فوزه 2-0 في لقاء الذهاب على ملعب منافسه.
وينطبق الأمر ذاته على الزمالك المصري، الذي حقق فوزا ثمينا 1-0 على مضيفه توسكر الكيني ذهابا، ليكفيه التعادل بأي نتيجة في مباراة العودة، لمواصلة مشواره في البطولة التي فاز بها 5 مرات كان آخرها عام 2002.
ولا يختلف الأمر كثيرا فيما يتعلق بالأهلي المصري، حامل اللقب في النسختين الأخيرتين، الذي تعادل 1-1 مع مضيفه الحرس الوطني بطل النيجر في مباراة الذهاب، ليصبح مطالبا بالتعادل السلبي فقط للمضي قدما في البطولة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 10 ألقاب.
في المقابل، يصطدم الترجي التونسي بضيفه الاتحاد الليبي في مواجهة محفوفة بالمخاطر لكلا الفريقين اللذين يمتلكان حظوظا قوية لبلوغ مرحلة المجموعات، بعد انتهاء لقاء الذهاب الذي أقيم بمدينة بنغازي الليبية بالتعادل بدون أهداف.
وبينما يتعين على الترجي الفوز بأي نتيجة لضمان الصعود للدور التالي في المسابقة التي فاز بها 4 مرات، فإن التعادل الإيجابي يكفي الاتحاد لتحقيق المفاجأة والإطاحة بشيخ الأندية التونسية من البطولة مبكرا.
ويواجه النجم الساحلي، الممثل الآخر للكرة التونسية في البطولة هذا الموسم، تحديا أسهل نسبيا، حينما يلاقي ضيفه الجيش الرواندي، وذلك عقب تحقيق الفريق المتوج باللقب عام 2007، تعادلا إيجابيا 1-1 في مباراة الذهاب التي أقيمت خارج ملعبه.
ويأمل المريخ السوداني في استغلال انتصاره الكبير 3-0 ذهابا على ملعبه ضد زاناكو الزامبي، حينما تتجدد المواجهة بين الفريقين في مباراة الإياب، حيث يكفيه الخسارة بفارق هدفين فقط لحجز مقعد في مرحلة المجموعات للبطولة.
وبعدما اقتنص تعادلا إيجابيا 1-1 من ملعب مضيفه ريفرز يونايتد النيجيري، يطمح الهلال السوداني، لاستغلال تلك النتيجة الإيجابية في مباراة العودة، بحثا عن تذكرة الصعود للدور المقبل في المسابقة التي نال وصافتها عامي 1987 و1992.
وتشهد تلك الجولة العديد من المواجهات المهمة الأخرى لفرق الصفوة بالقارة السمراء، حيث يلتقي مازيمبي الكونغولي الديمقراطي، الذي يمتلك 5 ألقاب في البطولة، مع ضيفه أمازولو الجنوب أفريقي، والأمل يحدوهما في الصعود للدور التالي، بعدما انتهى لقاء الذهاب في جنوب أفريقيا بالتعادل السلبي.
ويستضيف ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، بطل المسابقة عام 2016، مانيا أنيون من الكونغو الديمقراطية، بعدما انتهى لقاء الذهاب 2-2 بالكونغو.
وسيكون سيمبا التنزاني في نزهة حينما يواجه ضيفه جوانينج جالاكسي البوتسواني، بعدما فاز 2-0 في مباراة الذهاب، وهو ما يسري أيضا على حوريا كوناكري الغيني، الذي يستضيف الملعب المالي، بعدما فاز عليه 1 -0 خارج ملعبه في مواجهة الذهاب.
وربما يكون ممثلا الكرة الأنجولية بيترو أتلتيكو وساجرادا أسبيرانسا على موعد مع التأهل لمرحلة المجموعات، استنادا لتحقيقهما نتيجتين إيجابيتين في جولة الذهاب، التي شهدت تعادل بيترو أتلتيكو 2-2 مع مضيفه أوثو دويو الكونغولي، وفوز ساجرادا 3-1 على ضيفه رويال ليوباردز من إيسواتيني.
يذكر أن الفرق الخاسرة من هذا الدور سوف تنتقل للعب في دور الـ32 الإضافي ببطولة الكونفدرالية الأفريقية، حيث تواجه الفرق المتأهلة لهذا الدور المؤهل لمرحلة المجموعات بالمسابقة.