يوفنتوس يهزم زينيت ويحافظ على العلامة الكاملة بدوري الأبطال
سجل ديان كولوسيفسكي هدفا في الدقائق الأخيرة ليمنح يوفنتوس فوزا صعبا 1-0 على مضيفه زينيت سان بطرسبرج، ويحافظ على العلامة الكاملة بالمجموعة الثامنة بدوري أبطال أوروبا.
وكان كولوسيفسكي بدون رقابة داخل منطقة الجزاء وسدد برأسه في المرمى في الدقيقة 86 ليحسم المباراة قليلة الفرص باستاد جازبروم.
وأنقذ حارس زينيت تسديدة لاعب وسط يوفنتوس ويستون ماكيني، وحادت تسديدة كلاودينيو لاعب زينيت قليلا عن المرمى في بداية الشوط الثاني، لكن حارسي المرمى لم يواجها الكثير من الخطورة، بعد أن سدد الفريقان معا ثلاث كرات فقط قبل هدف كولوسيفسكي.
وقال ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس “النتيجة ممتازة خاصة بالنظر إلى أننا حققنا النقاط كاملة ولم نتنازل تهتز شباكنا بعد ثلاث مباريات في هذه المجموعة. بصراحة، لم يكن الأداء رائعا وكان زينيت يغلق المساحات ولم نحرك الكرة بالسرعة الكافية”.
وبهذه النتيجة عزز يوفنتوس مسيرته الخالية من الهزائم إلى ثماني مباريات بجميع المسابقات، من بينها ستة انتصارات متتالية، كما حقق الفريق الإيطالي الفوز بنتيجة 1-0 للمرة الرابعة على التوالي.
ويتصدر فريق أليجري ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط، متقدما بست نقاط على زينيت صاحب المركز الثالث وثلاث نقاط على تشيلسي الثاني الذي هزم مالمو متذيل الترتيب 4-0 في لندن.
وأضاف أليجري “بالتأكيد ما زال يتعين علينا التحسن. يجب أن نلعب بشكل افضل في الثلث الأخير بين الخطوط واتخاذ قرارات أفضل .افتقدنا (المصاب) باولو ديبالا، وهو بالتأكيد لاعب يمكنه مساعدتنا بإبداعه، لكن كل اللاعبين يجب أن يتحسنوا في هذا الإطار”.
وسافر يوفنتوس إلى روسيا وهو مفعم بالثقة بعد انتصارين متتاليين على مالمو وتشيلسي بطل أوروبا، لكنه واجه صعوبات في إيجاد وسيلة لاختراق دفاع أصحاب الأرض.
وأجبرت تسديدة كلاودينيو القوية من مسافة بعيدة الحارس فويتشيخ شتينسني على القيام بإنقاذ رائع وسدد فيدريكو كييزا خارج المرمى خلال الشوط الأول الممل.
وكان هناك الكثير من الأحداث في الشوط الثاني حيث تلقى ماكيني تمريرة ذكية من ألفارو موراتا بين المدافعين وأطلق تسديدة أنقذها الحارس ستانيسلاف كريتسيوك، قبل أن يسدد كلاودينيو خارج المرمى.
وأجرى أليجري ثلاثة تغييرات قبل مرور ساعة على زمن اللقاء، فأشرك كولوسيفسكي وأرتور وخوان كوادرادو.
وكاد أن يجني ثمار التغيير على الفور عندما وصلت تمريرة لاعب الوسط البرازيلي أرتور خلف الدفاع إلى كوادرادو الذي مرر إلى موراتا عند القائم البعيد، لكن دميتري تشيستياكوف تدخل قبل المهاجم الإسباني.
وتلقى زينيت تحذيرا مما هو قادم في الدقيقة 74 عندما وصلت تمريرة ماتيا دي شيليو العرضية من اليسار إلى ماكيني الذي حادت تسديدته بالرأس قليلا عن المرمى عند القائم البعيد.
ومع تبقي أربع دقائق على النهاية، عثر دي شيليو مرة أخرى على مساحة خالية ليرسل كرة عرضية حولها البديل كولوسيفسكي برأسه في المرمى.