واتفورد يصفع مانشستر يونايتد برباعية
وجه واتفورد لطمة جديدة إلى مانشستر يونايتد ومدربه أولي جونار سولشار، في الموسم الحالي، وفاز عليه 4-1، اليوم السبت، في الجولة 12 من الدوري الإنجليزي.
واستغل واتفورد حالة الترنح التي يعاني منها مانشستر يونايتد ولقنه درسا قاسيا في مباراة كان من الممكن أن تشهد فوزا أكبر لكن الحظ عاند لاعبيه في الشوط الأول.
ورفع واتفورد رصيده إلى 13 نقطة، علما بأنه حقق اليوم انتصاره الرابع فقط، وتجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 17 نقطة، بعدما مني بالهزيمة الخامسة مقابل تعادل واحد وانتصار واحد في آخر سبع مباريات خاضها بالمسابقة.
وأنهى واتفورد الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما جوشوا كينج وإسماعيلا سار في الدقيقتين 28 و44 ليترجم اللاعبان التفوق الواضح لفريقهما في الشوط الأول.
وشهدت بداية المباراة قمة الإثارة عندما أهدر إسماعيلا سار ضربة جزاء لواتفورد في الدقيقة التاسعة حيث تصدى لها الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد ، والذي تصدى للضربة بعد إعادتها من قبل الحكم والتي سددها سار مجددا.
وفي الشوط الثاني تحسن أداء مانشستر يونايتد وسجل البديل دوني فان دي بيك هدفا للفريق في الدقيقة 50 .
ولكن موقف الفريق ازداد صعوبة مع طرد المدافع هاري ماجواير في الدقيقة 69 لنيله الإنذار الثاني في المباراة.
وسجل جواو بدرو الهدف الثالث لواتفورد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة فيما اختتم إيمانويل دينيس التسجيل في اللقاء بالهدف الرابع لواتفورد في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.
وجاءت بداية المباراة في غاية الإثارة حيث احتسب الحكم ضربة جزاء لواتفورد بعد ست دقائق فقط من صفارة البداية.
وجاءت ضربة الجزاء بعدما انزلقت الكرة فوق قدم برونو فيرنانديز الذي حاول إبعاد الكرة من أمام منطقة جزاء فريقه لكنها تهيأت أمام جوشوا كينج بوسط منطقة الجزاء فيما تعرض اللاعب للإعاقة بينما أتاح الحكم الفرصة حيث تهيأت الكرة أمام لوان بيريس مهاجم واتفورد الذي سددها بجوار القائم ليحتسب الحكم ضربة جزاء لواتفورد.
وسدد إسماعيلا سار ضربة الجزاء وتصدى لها حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا قبل أن يتابعها كيكو فيمينيا بتسديدة قوية إلى داخل المرمى.
وألغى الحكم الهدف بعد الرجوع إلى نظام حكم الفيديو المساعد (فار)، والذي أظهر دخول أحد لاعبي واتفورد إلى منطقة الجزاء قبل تسديد سار للكرة. ورغم هذا أعاد الحكم ضربة الجزاء وسط اعتراض من لاعبي مانشستر يونايتد.
وسدد سار ضربة الجزاء مجددا في الدقيقة 11 وتصدى لها دي خيا قبل أن يبعدها الدفاع.
ورغم الفرصة الذهبية الضائعة ، واصل واتفورد ضغطه على دفاع مانشستر يونايتد وشكل له كثيرا من الإوعاج.
ونال سكوت ميكتوميناي لاعب مانشستر إنذارا في الدقيقة 19 للخشونة مع لوان بيريس.
وشهدت الدقيقة 23 فرصة أخرى ضائعة من واتفورد عندما وصلت الكرة إلى جوشوا كينج أمام المرمى فهيأها لنفسه وسددها قوية لكنها ارتدت من أقدام المدافعين.
وبعد عدة فرص ضائعة لواتفورد ، وجد الفريق ضالته أخيرا وهز شباك مانشستر بتوقيع جوشوا كينج في الدقيقة 28 .
وجاء الهدف اثر هجمة سريعة منظمة وتمريرة عالية من الناحية اليمنى حاول دفاع مانشستر إبعادها لكن الكرة تهيأت أمام لوان بيريس داخل منطقة الجزاء ليمررها عرضية إلى جوشوا كينج المتحفز أمام المرمى والذي سددها قوية داخل المرمى.
واستغل واتفورد استمرار الحالة المتواضعة لمانشستر يونايتد وواصل الضغط عليه بحثا عن مزيد من الأهداف.
وكاد كينج يسجل الهدف الثاني لواتفورد في الدقيقة 40 اثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية لعبها آدم ماسينا من الناحية اليمنى وقابلها كينج بتسديدة مباشرة من وسط منطقة الجزاء ولكن دي خيا تصدى لها ثم انتهت متابعة موسى سيسوكو إلى ضربة مرمى.
وأثمرت محاولات واتفورد هدفا ثانيا للفريق في الدقيقة 44 بتوقيع إسماعيلا سار إثر هجمة منظمة للفريق تلاعب فيها بدفاع مانشستر ثم مرر فيمينيا الكرة إلى سار الذي سددها زاحفة من داخل منطقة الجزاء في اتجاه الزاوية البعيدة على يمين دي خيا ليكون هدف الاطمئنان للفريق قبل نهاية الشوط.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى أولي جونار سولشار تغييرين تنشيطيين بنزول دوني فان دي بيك وأنتوني مارسيال بدلا من ميكتوميناي وراشفورد على الترتيب.
وتحسن أداء الفريق عن الشوط الأول ، ونجح التغييران في تعديل النتيجة حيث بدأ مارسيال هجمة مميزة لمانشستر في الدقيقة 50 وأنهاها فان دي بيك بهدف تجديد الأمل للفريق.
وجاء الهدف عندما مرر مارسيال الكرة إلى جادون سانشو في الناحية اليمنى ليلعبها سانشو عرضية نموذجية وصلت منها الكرة على رأس رونالدو المتحفز أمام المرمى ليهيئها إلى زميله فان دي بيك الذي حوله برأسه إلى داخل المرمى على يسار حارس المرمى بن فوستر.
وطالب رونالدو في الدقيقة 54 بضربة جزاء بعد إسقاطه داخل منطقة الجزاء لكن الحكم أشار إلى تسلل اللاعب قبل سقوطه.
وعاند الحظ مانشستر في الدقيقة 55 لتذهب تسديدة برونو فيرنانديز خارج القائم بعد هجمة سريعة للفريق وتمريرة عرضية لعبها سانشو من الناحية اليمنى.
وأهدر رونالدو فرصة ذهبية لفريقه اثر تمريرة بينية متقنة من فان دي بيك وضعته في مواجهة الحارس لكن النجم البرتغالي المخضرم سدد الكرة في جسد الحارس.
ورغم صحوة مانشستر في الشوط الثاني ، كانت لواتفورد بعض المحاولات من الهجمات السريعة.
ونال هاري ماجواير مدافع مانشستر إنذارا في الدقيقة 62 لإعاقة سار أمام منطقة الجزاء ثم نال اللاعب الإنذار الثاني بعدها بسبع دقائق للخشونة مع توم كليفرلي ليودع ماجواير الملعب في الدقيقة 69 ويضاعف من صعوبة اللقاء على فريقه.
ورغم هذا واصل مانشسار محاولاته لتسجيل هدف التعادل وأهدر لاعبوه أكثر من فرصة من بينها فرصة ثمينة في الدقيقة 76 من هجمة سريعة وتمريرة عرضية لعبها سانشو من الناحية اليمنى وقابلها رونالدو بضربة رأس قوية ولكن الكرة مرت فوق العارضة مباشرة.
وسجل رونالدو هدفا في الدقيقة 77 ألغاه الحكم بداعي التسلل.
وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق المتبقية من المباراة ، وتصدى دي خيا لفرصة خطيرة لواتفورد مع بداية الوقت بدل الضائع للمباراة لكنه فشل في التصدي للكرة التي سددها جواو بدرو في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع اثر هجمة منظمة لواتفورد الذي أطلق رصاصة الرحمة على ضيفه قبل صفارة النهاية بالهدف الرابع في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع عن طريق إيمانويل دينيس.