ميدفيديف يقود روسيا للتتويج بلقبها الثالث في كأس ديفيز
تفوقت روسيا 2-0 على كرواتيا، وهو فارق لا يمكن تعويضه في نهائي كأس ديفيز للتنس، اليوم الأحد، لتتوج باللقب للمرة الثالثة في تاريخها، والأولى خلال 15 عاما، بعدما تغلب دانييل ميدفيديف على مارين شيليتش.
وتفوق ميدفيديف (بطل أمريكا المفتوحة) على شيليتش 7-6 و6-2 بعد فوز مواطنه أندريه روبليف على بورنا جويو 6-4 و7-6.
وتعين على ميدفيديف تقديم أفضل مستوياته للنجاة في مجموعة أولى صعبة بعد أن سدد الواثق شيليتش تسع ضربات أمامية ناجحة وتفوق في ثلاثة أرباع نقاط إرساله تقريبا.
والتزم الجمهور المتوتر في مدريد الصمت في ترقب خلال الشوط الفاصل حين اعتمد ميدفيديف على ضرباته الخلفية ليتفوق في المجموعة الأولى رغم خطأ مزدوج في توقيت غير مناسب.
وأظهر شيليتش علامات للتعب في المجموعة الثانية ليكسر المصنف الثاني عالميا الإرسال في الشوط الرابع في طريقه للانتصار وحسم اللقب.
وقال ميدفيديف “أنا سعيد من أجل الفريق أكثر من سعادتي لنفسي. سعيد لتشكيل جزء من الفريق”.
وفي وقت سابق منح روبليف التقدم لفريق الاتحاد الروسي 1-0 أمام جويو.
وبهذا اللقب تتساوى روسيا مع جمهورية التشيك وألمانيا في المركز السابع بقائمة الأبطال التاريخيين لكأس ديفيز.
دخل جويو المصنف 279 عالميا المباراة باعتباره مفاجأة البطولة والمفضل لدى الجماهير الإسبانية حيث لم يخسر في النهائيات وحقق ثلاثة انتصارات أمام الأسترالي أليكسي بوبيرين المصنف 61 عالميا، والإيطالي لورينتسو سونيجو المصنف 27 والصربي دوسان لايوفيتش المصنف 33.
لكن روبليف لعب مباراة شبه مثالية وتفوق على جويو بإرساله القوي.
وكافح اللاعب الكرواتي لكن روبليف كسر إرساله في رابع محاولة قبل الظفر بالمجموعة الأولى خلال 35 دقيقة.
وسدد جويو 11 إرسالا ساحقا وتعادل 6-6 في المجموعة الثانية قبل أن ينتصر روبليف في الشوط الفاصل.
وقال اللاعب الروسي للصحفيين “كانت مباراة في غاية الصعوبة وشعرت بكثير من الضغط لكن من الجيد أن أضع بلدي في المقدمة”. وأصبحت روسيا رابع دولة تجمع بين كأس ديفيز وكأس بيلي جين كينج عقب تتويج فريق السيدات في براج بالفوز 2-0 على سويسرا في النهائي الشهر الماضي.