ديربي الرياض.. الهلال والنصر وجهًا لوجه في لقاء مؤجل
يحتضن ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، غدًا الخميس، مباراة ديربي العاصمة حين يلتقي القطبان الهلال والنصر في مباراة مؤجلة من الجولة 8 من الدوري السعودي.
ويدخل الهلال المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 21 نقطة، جمعها من 11 مباراة، فاز في 5 وتعادل في 6، وله مباراة مؤجلة أخرى مع الاتحاد (المتصدر) الذي يتقدم عليه حاليا بفارق 5 نقاط، من الجولة 12، بينما يدخل النصر المباراة وهو في المركز السابع برصيد 17 نقطة من 12 مباراة، فاز في 5 وخسر في 5 وتعادل في 2.
وتعتبر المباراة مهمة لكلا الفريقين رغم تفاوت الطموحات بينهما، ولهذا سيلقي كل منهما بجميع الأوراق الرابحة بحثاً عن 3 نقاط ستمنحه دفعة معنوية لمواصلة حصد النقاط في المباريات المقبلة.
ولم يسجل الهلال، المتوج مؤخراً بلقب دوري أبطال آسيا، في آخر 7 مباريات سوى انتصارين على حساب الرائد وضمك، مقابل التعادل في 5 مباريات، كان آخرها في مباراتيه الأخيرتين أمام أبها ثم الفيحاء، ويسعى إلى استعادة نغمة الفوز أمام المنافس التقليدي والمحافظة على سجله خالياً من الهزائم، والاقتراب كثيراً من الصدارة.
ويغيب عن الهلال في مباراة الغد: محمد البريك بسبب كورونا، وناصر الدوسري الذي يعاني من تمزق في العضلة الخلفية سيبعده نحو شهرين، ومحمد كنو بداعي تراكم البطاقات، لكنه رغم هذه الغيابات يملك أسماء مميزة في جميع الخطوط إلى جانب البديل الجاهز القادر على تقديم المطلوب منه.
ويعاني النصر من عدة مشاكل فنية وإدارية انعكست سلباً على مستوياته ونتائجه، ووضعته في مركز لا يليق به بالنظر إلى الأسماء الأجنبية والعناصر الدولية التي تزخر بها صفوفه.
وبعد فوزه على الأهلي في الكلاسيكو، الذي اعقب أربع مباريات لم يتذوق خلالها طعم الفوز مكتفياً بالفوز في مباراتين والخسارة في مثلهما، عاد وخسر أمام الطائي متذيل الترتيب في مباراة مؤجلة، وهذه الخسارة كانت أمام ناظري المدرب الجديد الأرجنتيني ميغيل انخل روسو الذي تابع المباراة من المنصة.
ويتطلع النصر الذي استعاد معظم لاعبيه المصابين، أمثال عبدالإله العمري وعبد المجيد الصليهم والبرازيلي انسيلمو والأرجنتيني مارتينيز، إلى النهوض من كبوته والعودة من جديد عبر الباب الكبير، إلى جانب رد اعتباره من خسارته في نصف نهائي دوري أبطال آسيا.
ويفتقد النصر لجهود لاعبيه المدافع عبدالله مادو ولاعب الوسط عبد الفتاح عسيري بداعي الإصابة، لكنه قادر على تعويض غيابهما في ظلال أسماء المميزة التي يمتلكها.